الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ قد حرَّمَ على المؤمنِ من المؤمنِ دمُه ومالُه وأن يظنَّ به ظنَّ السوءِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/221
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 37) (10966)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6280) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم رقائق وزهد - الظن رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 37)
10966 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، ثنا ليث بن أبي سليم، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال: لا إله إلا الله ما أطيبك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة منك، إن الله عز وجل جعلك حراما، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه، وأن نظن به ظنا سيئا

شعب الإيمان (9/ 75)
6280 - أخبرنا أبو حازم، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن حيوة الوراق، أنا جعفر بن أحمد بن نصر، نا الحسين بن منصور، ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد المؤذن، نا زنجويه بن محمد، نا أبو زكريا يحيى بن المثنى النيسابوري، قالا: نا حفص بن عبد الرحمن، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، فقال: " ما أعظم حرمتك "، وفي رواية أبي حازم لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: " مرحبا بك من بيت ما أعظمك وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منك، إن الله حرم منك واحدة وحرم من المؤمن ثلاثا: دمه، وماله، وأن يظن به ظن السوء ".