الموسوعة الحديثية


- قُتِلَ أبي يَومَ أُحُدٍ، وتَرَكَ حَديقَتَينِ، ولِيهوديٍّ عليه تَمرٌ، وتَمرُ اليهوديِّ يَستوعِبُ ما في الحَديقَتَينِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: هل لكَ أنْ تَأخُذَ العامَ بعضًا، وتُؤَخِّرَ بعضًا إلى قابِلٍ؟ فأبى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: إذا حَضَرَ الجِدادُ فآذِنِّي، قال: فآذَنتُه فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وأبو بَكرٍ، وعُمَرُ، فجَعَلْنا نَجِدُّ ويُكالُ له مِن أسْفلِ النَّخلِ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَدعو بالبَرَكة حتى أَوفَيناه جَميعَ حقِّه مِن أصغَرِ الحَديقَتَينِ -فيما يَحسَبُ عَمَّارٌ- ثُمَّ أتَيناهُم برُطَبٍ وماءٍ فأكَلوا وشَرِبوا، ثُمَّ قال: هذا مِن النَّعيمِ الذي تُسْألون عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15206
التخريج : أخرجه النسائي (3639)، وأحمد (15206) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد جنائز وموت - قضاء دين الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس قرض - أداء الديون وكالة - الوكالة في قضاء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 246)
3639- أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن جابر بن عبد الله، قال: كان ليهودي على أبي تمر، فقتل يوم أحد وترك حديقتين، وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هل لك أن تأخذ العام نصفه وتؤخر نصفه؟)) فأبى اليهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هل لك أن تأخذ الجداد؟)) فآذني فآذنته، فجاء هو وأبو بكر فجعل يجد ويكال من أسفل النخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى وفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين- فيما يحسب عمار- ثم أتيتهم برطب وماء فأكلوا وشربوا، ثم قال: ((هذا من النعيم الذي تسألون عنه))

[مسند أحمد] (23/ 378)
15206- حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن جابر بن عبد الله، قال: قتل أبي يوم أحد، وترك حديقتين، وليهودي عليه تمر، وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل لك أن تأخذ العام بعضا، وتؤخر بعضا إلى قابل)) فأبى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا حضر الجداد فآذني)) قال: فآذنته فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، فجعلنا نجد ويكال له من أسفل النخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى أوفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين- فيما يحسب عمار- ثم أتيناهم برطب، وماء فأكلوا، وشربوا، ثم قال: (( هذا من النعيم الذي تسألون عنه))