الموسوعة الحديثية


- قام شابَّانِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقالا يا رسولَ اللهِ أرأيتَ ما يعملُ النَّاسُ فيه أفي أمرٍ قد جرتْ به المقاديرُ وجفَّتْ به الأقلامُ أم في أمرٍ نستأنفَهُ ؟ قال بل في أمرٍ قد جرَتْ به المقاديرُ وجفَّتْ به الأقلامُ قال ففيمَ العملُ يا رسولَ اللهِ قال اعملوا فكلٌّ ميسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له قالا الآنَ نجِدُّ ونعملُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد مؤمل بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة هكذا موصولا ورواه غير واحد عن سفيان مرسلا
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق الصفحة أو الرقم : 1/130
التخريج : أخرجه مسلم (2650)، والفريابي في ((القدر)) (150)، باختلاف يسير، والبخاري (7551)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 131)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي بنيسابور أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ حدثنا أحمد بن شيبان الرملي حدثنا مؤمل بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طلق بن حبيب عن بشير بن كعب العدوي عن عمران بن حصين قال قام شابان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس فيه أفي أمر قد جرت به المقادير وجفت به الأقلام أم في أمر نستأنفه قال بل في أمر قد جرت به المقادير وجفت به الأقلام قال ففيم العمل يا رسول الله قال ‌اعملوا ‌فكل ‌ميسر ‌لما ‌خلق ‌له قالا الآن نجد ونعمل تفرد برواية هذا الحديث مؤمل بن إسماعيل عن سفيان

[صحيح مسلم] (8/ 48)
: 10 - (2650) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا عزرة بن ثابت ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمر ، عن أبي الأسود الدئلي قال: قال لي عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس ‌اليوم ‌ويكدحون ‌فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم قال فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لي: يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس ‌اليوم، ‌ويكدحون ‌فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: لا بل شيء قضي عليهم، ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها }.

القدر للفريابي (ص114)
: 150 حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا عثمان بن عمر، حدثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: قال لي عمران بن حصين رضي الله عنه: أرأيت ما يعمل الناس ‌اليوم، ‌ويكدحون ‌فيه، أشيء قضي عليهم، ومضى عليهم من قدر سبق؟، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويثبت به الحجة عليهم؟، فقلت: شيء قضي عليهم ومضى عليهم، قال: [أ] 2 فلا يكون ظلما؟، قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت: كل شيء خلق الله، وملك يده، فلا يسأل عما يفعل، وهم يسألون، فقال: يرحمك الله، إني3 لم أرد بما سألتك إلا لأحرز4 عقلك، إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول [الله] 1، أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم، ومضى فيهم من قدر قدر عليهم؟ ، أم فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويثبت به الحجة عليهم؟، فقال: "لا، بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم، وتصديق ذلك من كتاب الله: {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها}

[صحيح البخاري] (9/ 159)
: 7551 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث قال يزيد حدثني مطرف بن عبد الله، عن عمران قال: قلت: يا رسول الله، ‌فيما ‌يعمل ‌العاملون؟ قال: كل ميسر لما خلق له.