الموسوعة الحديثية


- فتَذاكَروا حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو الدَّرداءِ رَحِمَه اللهُ لعُبادةَ: يا عُبادةُ، كَلِماتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةٍ في شأنِ الأخماسِ. فقال عُبادةُ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى بهم بغَزوةٍ إلى بَعيرٍ مِن المَقسَمِ، فلمَّا سلَّمَ قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتَناوَلَ وَبَرةً بينَ أُنمُلَتَيْه فقال: إنَّ هذه مِن غَنائمِكم، وإنَّه ليسَ فيها إلَّا نَصيبي معكم؛ إلَّا الخُمُسَ، والخُمُسُ مَردودٌ عليكم؛ فأدُّوا الخَيطَ والمَخيطَ، وأكبَرَ مِن ذلكَ وأصغَرَ، ولا تَغُلُّوا؛ فإنَّ الغُلولَ نارٌ وعارٌ على أصحابِه في الدُّنيا والآخِرةِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/341
التخريج : أخرجه أحمد (22699) واللفظ له، وأخرجه النسائي (4138)، وابن ماجه (2850) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سترة - الصلاة إلى الراحلة والبعير ... علم - مذاكرة العلم ومدارسته غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - فرض الخمس إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 371)
22699- حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: (( إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم))

[سنن النسائي] (7/ 131)
4138- أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال: حدثنا محبوب يعني ابن موسى قال: أنبأنا أبو إسحاق وهو الفزاري، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير، فقال: ((يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم)) قال أبو عبد الرحمن: (( اسم أبي سلام: ممطور، وهو حبشي، واسم أبي أمامة: صدي بن عجلان، والله تعالى أعلم))

[سنن ابن ماجه] (2/ 950)
2850- حدثنا علي بن محمد. ثنا أبو أسمة عن أبي سنان عيسى بن سنان عن يعلى ابن شداد عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين إلى جنب بعير من المقاسم. ثم تناول شيئا من البعير فأخذ منه قردة يعني وبرة. فجعل بين إصبعيه. ثم قال: ( يا أيها الناسث إن هذا من غنائمكم. أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما دون ذلك. فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ونار )