الموسوعة الحديثية


- خلق اللهُ آدمَ في آخرِ ساعةٍ من يوم الجمعةِ، ونفخ فيه من رُوحِه، فلما تتابع فيه الروحُ عطَس.
خلاصة حكم المحدث : موقوف
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 6550
التخريج : أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (219) واللفظ له، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1591)، والآجري في ((الشريعة)) (434) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم آداب العطاس - العطاس خلق - بدء الخلق وعجائبه

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة للنسائي (ص238)
: 219 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن عبد الله (بن) ‌سلام قال ‌خلق ‌الله ‌آدم ‌في ‌آخر ‌ساعة من يوم الجمعة ثم نفخ فيه من روحه فلما تبالغ فيه الروح عطس فقال الله عز وجل له قل الحمد لله (فقال الحمد لله) آح فقال الله رحمك ربك ثم قال له اذهب إلى أهل هذا المجلس من الملائكة فسلم عليهم ففعل فقال هذه تحيتك وتحية ذريتك قال أبو عبد الرحمن وهذا هو الصواب والآخر خطأ والذي بعده حديث محمد بن خلف وهو منكر

الإبانة الكبرى - ابن بطة (4/ 148)
: 1591 - أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن بن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، قال: أخبرنا الشيخ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي البسري البندار قال: أخبرنا أبو عبد الله: عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة إجازة قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء ح، وحدثني أبو صالح محمد بن أحمد قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن داود البصروي قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ح، وأخبرني محمد بن الحسين، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن ‌سلام، أنه قال: خلق الله عز وجل الأرض يوم الأحد والإثنين، وقدر فيها أقواتها، وجعل فيها رواسي من فوقها في يوم الثلاثاء والأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فخلقها يوم الخميس والجمعة، وأوحى في كل سماء أمرها، وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة ثم تركه أربعين ينظر إليه ويقول: تبارك الله أحسن الخالقين، ثم نفخ فيه من روحه فلما دخل في بعضه الروح ذهب ليجلس، قال الله عز وجل: {خلق الإنسان من عجل} [الأنبياء: 37]، فلما ‌تبالغ ‌فيه ‌الروح، ‌عطس فقال الله له: قل الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال الله له: رحمك ربك، ثم قال: اذهب إلى أهل ذاك المجلس من الملائكة، فسلم عليهم، ففعل فقال: هذه تحيتك وتحية ذريتك، ثم مسح ظهره بيديه فأخرج فيهما من هو خالق من ذريته إلى أن تقوم الساعة، ثم قبض يديه ثم قال: اختر يا آدم قال: اخترت يمينك يا رب، وكلتا يديك يمين، فبسطها، وإذا فيها ذريته من أهل الجنة، فقال: ما هؤلاء يا رب؟ قال: هو ما قضيت أن أخلق من ذريتك من أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، فإذا فيهم من له وبيص قال: ما هؤلاء يا رب؟ قال: هم الأنبياء قال: فمن هذا الذي له فضل وبيص؟ قال: هذا ابنك داود قال: فكم جعلت عمره؟ قال: ستين قال: فكم عمري؟ قال: ألف سنة قال: فزده يا رب من عمري أربعين سنة قال: إن شئت قال: قد شئت قال: إذا يكتب ثم يختم ثم لا يبدل، ثم رأى في آخر كف الرحمن آخر له فضل وبيص قال: فمن هذا يا رب؟ قال: هذا محمد، هو آخرهم وأولهم، أدخله الجنة، فلما أتاه ملك الموت ليقبض نفسه قال: إنه بقي من عمري أربعون سنة قال: أولم تكن وهبتها لابنك داود؟ قال: لا قال: فنسي آدم فنسيت ذريته، وعصى آدم فعصت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، فذلك أول يوم أمر بالشهداء

الشريعة للآجري (2/ 856)
: 434 - وأخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن ‌سلام أنه قال: خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين، وقدر فيها أقواتها، وجعل فيها رواسي من فوقها يوم الثلاثاء والأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فخلقها يوم الخميس ويوم الجمعة وأوحى في كل سماء أمرها وخلق آدم عليه السلام في ‌آخر ‌ساعة ‌من ‌يوم ‌الجمعة ‌على ‌عجل، ثم تركه أربعين يوما، ينظر إليه ويقول: تبارك وتعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين} [المؤمنون: 14] ثم نفخ فيه من روحه، فلما دخل في بعضه الروح ذهب ليجلس قال الله تعالى: {خلق الإنسان من عجل} [الأنبياء: 37] فلما تتابع فيه الروح عطس، فقال الله تعالى: قل الحمد لله فقال: الحمد لله فقال: الله تعالى: رحمك ربك، ثم قال له: اذهب إلى أهل ذلك المجلس من الملائكة فسلم عليهم، ففعل فقال: هذه تحيتك وتحية ذريتك، ثم مسح ظهره بيده فأخرج فيهما من هو خالق من ذريته إلى أن تقوم الساعة ثم قبض يديه ثم قال: اختر يا آدم، فقال: اخترت يمينك يا رب، وكلتا يديك يمين، فبسطها فإذا فيها ذريته من أهل الجنة، فقال: من هؤلاء يا رب؟ قال: هم من قضيت أن أخلق من ذريتك من أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، فإذا فيهم من له وبيص فقال: من هؤلاء يا رب؟ قال: هم الأنبياء قال: فمن هذا الذي كان له وبيص؟ قال: هو ابنك داود قال: فكم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة قال: فكم عمري؟ قال: ألف سنة قال فزده يا رب من عمري أربعين سنة قال: إن شئت قال: فقد شئت، إذا تكتب وتختم، ولا يبدل، ثم رأى في آخر كف الرحمن تبارك وتعالى منهم آخرهم له فضل وبيص قال: فمن هذا يا رب؟ قال: محمد، هو آخرهم وأولهم أدخله الجنة، فلما أتى ملك الموت ليقبض نفسه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون سنة قال: أو لم تكن وهبتها لابنك داود؟ قال: لا، قال: فنسي آدم، فنسيت ذريته، وعصى آدم فعصت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، وذلك أول يوم أمر بالشهود