الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أُحدٍ مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ رضي اللهُ عنه وَقَدْ جُدِعَ وَمُثِّلَ بِهِ، فقال : لولا أن تَجدَ صفيةُ لتركتُهُ حتى يَحشرَهُ اللهُ من بطونِ الطيرِ والسباعِ، فكفَّنهُ في نَمِرةٍ إذا خَمَّرَ رأسَهُ بدتْ رِجلاهُ، وإذا خَمَّرَ رِجلاهُ بدا رأسُهُ، فخَمَّرَ رأسَهُ ولم يُصلِّ على أحدٍ من الشهداءِ غيرِهُ، ثم قال : أنا شهيدٌ عليكمُ اليومَ، وكان يَجمعُ الثلاثةَ والاثنينَ في قبرٍ واحدٍ، ويَسألُ : أيُّهم أكثرُ قُرآنًا فيُقدمَهُ في اللَّحدِ، وكَفَّنَ الرجلينِ والثلاثةُ في الثوبِ الواحدِ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ غلط فيه أسامة بن زيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/11
التخريج : أخرجه أبو داود (3136)، والترمذي (1016)، وأحمد (12300) بنحوه، والبيهقي (7046) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر دفن ومقابر - من يقدم في اللحد صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 164 ط مع عون المعبود)
3136- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا زيد يعني ابن الحباب. (ح) ونا قتيبة بن سعيد، نا أبو صفوان يعني: المرواني، عن أسامة، عن الزهري، عن أنس بن مالك المعنى، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة، وقد مثل به فقال: لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر من بطونها. وقلت الثياب، وكثرت القتلى فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في الثوب الواحد))، زاد قتيبة: ثم يدفنون في قبر واحد، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل: أيهم أكثر قرآنا، فيقدمه إلى القبلة

[سنن الترمذي] (3/ 326)
‌1016- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة يوم أحد، فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال: ((لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر يوم القيامة من بطونها))، قال: ثم دعا بنمرة، فكفنه فيها، فكانت إذا مدت على رأسه بدت رجلاه، وإذا مدت على رجليه بدا رأسه، قال: فكثر القتلى، وقلت الثياب، قال: فكفن الرجل والرجلان والثلاثة في الثوب الواحد، ثم يدفنون في قبر واحد، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم: ((أيهم أكثر قرآنا))، فيقدمه إلى القبلة، قال: فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم: ((حديث أنس حديث غريب لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه))، (( النمرة: الكساء الخلق))، وقد خولف أسامة بن زيد في رواية هذا الحديث، فروى الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله بن زيد، وروى معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة، عن جابر، ولا نعلم أحدا ذكره، عن الزهري، عن أنس إلا أسامة بن زيد، وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: ((حديث الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر أصح))

[مسند أحمد] (19/ 311 ط الرسالة)
((‌12300- حدثنا صفوان بن عيسى وزيد بن الحباب، قالا: أخبرنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على حمزة، فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال: (( لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية- وقال زيد بن الحباب: تأكله العاهة- حتى يحشر من بطونها ثم قال: دعا بنمرة فكفنه فيها. قال: وكانت إذا مدت على رأسه، بدت قدماه، وإذا مدت على قدميه، بدا رأسه. قال: فكثر القتلى وقلت الثياب. قال: فكان يكفن، أو يكفن الرجلين- شك صفوان- والثلاثة في الثوب الواحد. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن أكثرهم قرآنا، فيقدمه إلى القبلة. قال: فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم. وقال زيد بن الحباب: فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في ثوب واحد ))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 10)
7046- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد: عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد حدثنا عبد الله بن روح المدائنى حدثنا عثمان بن عمر قال و أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضى بمرو حدثنا الحارث بن أبى أسامة حدثنا روح بن عبادة قالا حدثنا أسامة بن زيد عن الزهرى عن أنس قال: لما كان يوم أحد مر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بحمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه وقد جدع، ومثل به فقال:(( لولا أن تجد صفية تركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع )). فكفنه فى نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمر رجلاه بدا رأسه فخمر رأسه، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره، ثم قال:(( أنا شاهد عليكم اليوم )). وكان يجمع الثلاثة والاثنين فى قبر واحد ويسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه فى اللحد، وكفن الرجلين والثلاثة فى الثوب الواحد. {ج} أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى أخبرنا على بن عمر الحافظ قال: هذه اللفظة ولم يصل على أحد من الشهداء غيره ليست محفوظة. قال أبو عيسى الترمذى فى كتاب العلل: سألت محمدا يعنى البخارى عن هذا الحديث يعنى إسناده فقال: حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله هو حديث حسن. وحديث أسامة بن زيد هو غير محفوظ غلط فيه أسامة بن زيد.