الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: بتُّ في بيتِ خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العشاءَ ثمَّ جاءَ فصلَّى أربعًا ثمَّ نامَ ثمَّ قامَ يصلِّي فقمتُ عن يسارِهِ فأدارَني فأقامَني عن يمينِهِ فصلَّى خمسًا ثمَّ نامَ حتَّى سمِعتُ غطيطَهُ - أو خَطيطَهُ - ثمَّ قامَ فصلَّى رَكعتَينِ ثمَّ خرجَ فصلَّى الغداةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1357
التخريج : أخرجه أبو داود (1357) واللفظ له، وأخرجه البخاري (117) باختلاف يسير، ومسلم (763) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 45)
1357- حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء فصلى أربعا، ثم نام، ثم قام يصلي، فقمت عن يساره، فأدارني، فأقامني عن يمينه، فصلى خمسا، ثم نام حتى سمعت غطيطه- أو خطيطه-، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج، فصلى الغداة))،

[صحيح البخاري] (1/ 34)
117- حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: ((نام الغليم)) أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة

[صحيح مسلم] (1/ 525)
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين