الموسوعة الحديثية


- مَن شرِبَ الخَمرَ لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربعينَ ليلةً، فإنْ تابَ تابَ اللهُ عليه ، فإنْ عادَ كان مِثلَ ذلك، فما أَدْري أفي الثالثةِ أَمْ في الرابعةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنْ عادَ كان حَتْمًا على اللهِ أنْ يَسقيَه من طينةِ الخَبالِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما طينةُ الخَبالِ؟ قال: عُصارةُ أهلِ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21502
التخريج : أخرجه أحمد (21502) واللفظ له، والبزار (4074)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (5/71)
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جهنم - صفة عذاب أهل النار أشربة - ما يحرم من الأشربة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 396)
21502- حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن ابن عم لأبي ذر، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك، فما أدري أفي الثالثة أم في الرابعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن عاد كان حتما على الله أن يسقيه من طينة الخبال)) قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: ((عصارة أهل النار))

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 459)
4074- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا مكي بن إبراهيم البلخي، قال: نا عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن ابن عم لأبي ذر، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك، فإن عاد كان مثل ذلك، قال: ما أدري أفي الثالثة أم في الرابعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال)) قيل: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار وهذا الحديث قد رواه غير عبيد الله عن شهر بن حوشب، عن رجل، عن أبي ذر، وسمى عبيد الله الرجل