الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحوَه [أي: نَحْو حَديثِ: إنَّ المُؤمِنَ إذا احتُضِرَ أتَتْه مَلائكةُ الرَّحمةِ بحَريرةٍ بَيضاءَ، فَيقولون: اخرُجي راضِيةً مَرضِيَّةً عنكِ إلى رَوحِ اللهِ، ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانٍ، فتَخرُجُ كأطيَبِ رِيحِ مِسكٍ، حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بَعضُهم بَعضًا يَشَمُّونه، حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ فيَقولون: ما أطيَبَ هذه الرِّيحَ! الَّتي جاءَتكُم منَ الأرضِ! فكُلَّما أتَوا سَماءً قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ المُؤمِنين. قالَ: فلَهُمْ أفرَحُ به من أحَدِكُم بغائبِه إذا قَدِمَ عليه. قالَ: فيَسألونه ما فَعَل فُلانٌ؟ قالَ: فيَقولون: دَعوه حتَّى يَستَريحَ؛ فإنَّه كان في غَمِّ الدُّنيا، فإذا قالَ لهم: أمَا أتاكُم؟ فإنَّه قد ماتَ. قالَ: فيَقولون: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاوِيةِ. قالَ: وأمَّا الكافِرُ؛ فإنَّ مَلائكةَ العَذابِ تَأتيه، فتقول: اخرُجي ساخِطةً مَسخوطًا عَلَيكِ إلى عَذابِ اللهِ، وسَخَطِه، فتَخرُج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ، فيَنطَلِقون به إلى بابِ الأرضِ؛ فيقولون: ما أنتَنَ هذه الرِّيحَ! كُلَّما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلكَ، حتَّى يأتوا به أرواحَ الكُفَّارِ.]
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح وله شاهد]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1321
التخريج : أخرجه النسائي (1833)، وابن حبان (3014)، والبزار (9542) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 504)
1302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المؤمن إذا احتضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض؟ فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ". قال: فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه . قال: فيسألونه ما فعل فلان؟ قال: " فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال لهم: أما أتاكم؟ فإنه قد مات ". قال: فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية . قال: " وأما الكافر، فإن ملائكة العذاب تأتيه فتقول: اخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله، وسخطه فيخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على الأرض قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح الكفار " وقد تابع هشام بن عبد الله الدستوائي معمر بن راشد في روايته، عن قتادة: عن قسامة بن زهير، 1303 - أخبرنيه أبو بكر بن عبد الله، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وقال همام بن يحيى: عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة

سنن النسائي (4/ 8)
1833 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض، فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتى يأتون به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار "

صحيح ابن حبان (7/ 284)
3014 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فتقول: اخرجي إلى روح الله، فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه، حتى يأتون به باب السماء، فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك، حتى يأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم، فيقولون: ما فعل فلان؟ فيقولون: دعوه حتى يستريح، فإنه كان في غم الدنيا، فيقول: قد مات، أما أماتكم؟ فيقولون: ذهب به إلى أمه الهاوية، وأما الكافر فيأتيه ملائكة العذاب بمسح، فيقولون: اخرجي إلى غضب الله، فتخرج كأنتن ريح جيفة فتذهب به إلى باب الأرض

مسند البزار = البحر الزخار (17/ 30)
9542- حدثنا محمد بن بشار وعمرو بن علي قالا حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي , عن قتادة , عن قسامة بن زهير المازني , عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان، فيخرج كأطيب ريح مسك، حتى إنه ليناوله بعضهم يشمونه حتى يأتوا به باب السماء، فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض، فكلما أتوا سماء قالوا لهم مثل ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين، فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم، فيقولون: ما فعل فلان يقولون: دعوه حتى يستريح، فإنه كان في غم الدنيا، فإذا أصح أو استراح قال لهم: أما أتاكم فإنه قد مات فيقولون: ذهب إلى أمه الهاوية، وأما الكافر فإن ملائكة العذاب تأتيه بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله وسخطه، فيخرج كأنتن ريح جيفة، فينطلقون به إلى باب الأرض. ولا نعلم روى هذا الحديث بهذا اللفظ إلا قتادة , عن قسامة , عن أبي هريرة رضي الله عنه , وقسامة رجل من أهل البصرة حدث عنه قتادة وعمران بن حدير وسليمان التيمي والجريري.