الموسوعة الحديثية


- مَنْ قرَأَ ( حم ) الدُّخَانَ في ليلَةِ الجمعَةِ أصبَحَ مَغفُورًا لهُ
خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده معضل وله شاهد
الراوي : إسماعيل بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 3/261
التخريج : أخرجه الدارمي (3421)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (296) مطولا باختلاف يسير، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (3/261) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء إيمان - الوعد فضائل سور وآيات - سورة الدخان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (2/ 550)
3421- حدثنا محمد بن المبارك ثنا صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث عن أبي رافع قال: من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له وزوج من الحور العين

[فضائل القرآن لابن الضريس] (ص125)
296- أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: (( بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل شجر ثمرا، وإن ثمر القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ الم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر ومن قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد عشر مرات، بنى له قصرا في الجنة))، فقال أبو بكر الصديق: إذا نستكثر من القصور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) الله أكثر وأطيب، ومن قرأ قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق لم يبق شيء من الشر إلا قال: أي رب، أعذه من شري، ومن قرأ بأم القرآن، فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ ألهاكم التكاثر فكأنما قرأ ألف آية

نتائج الأفكار لابن حجر (3/ 261)
وبه إلى السلفي قال: وأخبرنا الفضل بن علي بن بندار، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الذكواني قالا: أنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم، أنا عيسى بن إبراهيم بن صالح العقيلي، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا بكر بن خنيس العابد، ثنا إسماعيل بن رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ (آل حم)) ).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ (حم) الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له)). هذا حديث غريب، وإسماعيل بن رافع هو أبو رافع المتقدم في رواية الدارمي، وقد صرح عنه بكر برفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنده معضل، فإن إسماعيل من أتباع التابعين، وهو مع ذلك ضعيف الحفظ، وكذا الراوي عنه بكر بن خنيس. وأبوه بخاء معجمة ثم نون مصغر وآخره سين مهملة. وقد توبع عن أبي رافع كما تقدم، وكذا أبو رافع.