الموسوعة الحديثية


- "لمَّا وقَعَتْ بنو إسرائيلَ في المَعاصي، نهَتْهم عُلماؤهم، فلم يَنتَهوا، فجالَسوهم في مَجالسِهم -قال يزيدُ: أحسِبُه قال: وأسْواقِهم- وواكَلوهم وشارَبوهم، فضرَبَ اللهُ قُلوبَ بعضِهم ببعضٍ، ولعَنَهم على لِسانِ داوُدَ، وعيسى ابنِ مَرْيمَ، ذلك بما عصَوا وكانوا يَعتَدونَ"، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكِئًا، فجلَسَ، فقال: "لا، والذي نفْسي بيَدِه، حتى تَأطُروهم على الحقِّ أَطْرًا".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3713
التخريج : أخرجه أبو داود (4336)، وابن ماجه بعد حديث (4006) بنحوه، والترمذي (3047) باختلاف يسير، وأحمد (3713) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيمان - النهي عن المنكر من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 121)
4336- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا يونس بن راشد، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض))، ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} إلى قوله {فاسقون} [المائدة: 81]، ثم قال: ((كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1327 )
4006- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص، كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه، فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه، أن يكون أكيله وشريبه وخليطه، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن، فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} حتى بلغ {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81]))، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، متكئا فجلس، وقال: ((لا حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحق أطرا))، حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود- أملاه علي- قال: حدثنا محمد بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله

[سنن الترمذي] (5/ 252)
3047- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شريك، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي فنهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم على بعض ولعنهم {على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون})) قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان متكئا فقال: ((لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا)) قال عبد الله بن عبد الرحمن: قال يزيد: ((وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله)): ((هذا حديث حسن غريب)) وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، (( وبعضهم يقول: عن أبي عبيدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل))

[مسند أحمد] (6/ 250 ط الرسالة)
3713- حدثنا يزيد، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم- قال يزيد: أحسبه قال: وأسواقهم- وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود، وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون))، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا، فجلس، فقال: (( لا، والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطرا))