الموسوعة الحديثية


- كانَ أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ رضي اللهُ عنهم، يجعلونَ ديةَ اليهودِي والنصرانِيَّ إذا كانوا معاهدين، مثلُ ديةِ المسلمِ
خلاصة حكم المحدث : مضطرب منقطع لا حجة فيه
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/122
التخريج : أخرجه أبو عروبة الحراني في ((الأوائل)) (128) واللفظ له وزاد: أن ذلك كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرزاق (18491)، والبيهقي (16435) مطولًا بمعناه، وفيه زيادة: أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الذمي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأوائل لأبي عروبة الحراني (ص: 148)
128 - حدثنا ابن بكار حدثنا ابن عون جعفر حدثنا ابن جريج عن الزهري قال: " كانت دية اليهودي والنصراني في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل دية المسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلما كان معاوية أعطى أهل القتيل النصف وألقى النصف في بيت المال. قال: وقضى عمر بن عبد العزيز بالنصف وأبقى ما كان جعل معاوية ".

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 95)
18491 - عن معمر , عن الزهري , قال: " دية اليهودي والنصراني والمجوسي وكل ذمي مثل دية المسلم قال: وكذلك كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر , وعمر , وعثمان حتى كان معاوية فجعل في بيت المال نصفها وأعطى أهل المقتول نصفا ثم قضى عمر بن عبد العزيز بنصف الدية فألغى الذي جعله معاوية في بيت المال قال: وأحسب عمر رأى ذلك النصف الذي جعله معاوية في بيت المال ظلما منه " قال الزهري: فلم يقض لي أن أذاكر ذلك عمر بن عبد العزيز فأخبره أن قد كانت الدية تامة لأهل الذمة قلت للزهري: إنه بلغني أن ابن المسيب قال: ديته أربعة آلاف فقال: " إن خير الأمور ما عرض على كتاب الله قال الله تعالى: {فدية مسلمة إلى أهله} [النساء: 92] فإذا أعطيته ثلث الدية فقد سلمتها إليه ".

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 393)
16435 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله الشيبانى، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا ابن جريج، عن الزهرى قال: كانت دية اليهودى والنصرانى فى زمن النبى - صلى الله عليه وسلم - مثل دية المسلم، وأبى بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -، فلما كان معاوية أعطى أهل المقتول النصف، وألقى النصف فى بيت المال، قال: ثم قضى عمر بن عبد العزيز فى النصف، وألقى ما كان جعل معاوية. فقد رده الشافعى بكونه مرسلا، وبأن الزهرى قبيح المرسل، وأنا روينا عن عمر وعثمان - رضي الله عنهما - ما هو أصح منه، والله أعلم.