الموسوعة الحديثية


- صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ [يعني حديث: أنَّ رجلًا منَ الأعرابِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فآمنَ بِهِ واتَّبعَهُ ثمَّ قالَ أُهاجرُ معَكَ فأوصى بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقسَمَ وقَسمَ لَهُ فأعطى أصحابَهَ ما قسَمَ لَهُ وَكانَ يرعى ظَهْرَهُم فلمَّا جاءَ دفعوهُ إليهِ فقالَ ما هذا ؟ قالوا قَسمٌ قَسمَهُ لَكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخذَهُ فجاءَ بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا ؟ قالَ قسمتُهُ لَكَ قالَ ما على هذا اتَّبعتُكَ ولَكِنِ اتَّبعتُكَ على أن أُرمَى ههُنا وأشارَ إلى حلقِهِ بسَهْمٍ فأموتَ فأدخلَ الجنَّةَ قالَ إن تصدُقِ اللَّهَ يصدقْكَ فلبِثوا قليلًا ثمَّ نَهَضوا في قتالِ العدوِّ فأُتِيَ بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُحمَلُ قد أصابَهُ سَهْمٌ حيثُ أشارَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَهوَ هوَ فقالوا نعَم. قالَ : صدقَ اللَّهَ فصدَقَهُ [ ثمَّ كفَّنَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جبَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ] ثمَّ قدَّمَهُ فصلَّى عليهِ فَكانَ مِمَّا ظَهَرَ من صلاتِهِ عليهِ اللَّهمَّ هذا عبدُكَ خرجَ مُهاجرًا في سبيلِكَ فقُتلَ شَهيدًا أَنا شَهيدٌ عليهِ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3756
التخريج : أخرجه النسائي (1953)، وعبد الرزاق (9597)، والحاكم (6527) جميعهم مطولا في ثناياه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد إحسان - الإخلاص جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 60)
1953 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟، قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا، وأشار إلى حلقه بسهم، فأموت فأدخل الجنة فقال: إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه، ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 276)
9597 - عن ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد، عن ابن أبي عمار، عن شداد بن الهادي، أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، فقال: أهاجر معك، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ فقالوا: قسم قسمه الله لك ورسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا محمد؟ قال: قسم قسمته لك قال: ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم، فأدخل الجنة قال: إن تصدق الله يصدقك قال: فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا، وأنا عليه شهيد

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 688)
6527 - أخبرني محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، عن أبي عمار، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أهاجر معك؟ فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه به، فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاءه فقال: يا محمد، ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا، ثم دحضوا في قتال العدو فأتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه، وكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا فأنا عليه شهيد