الموسوعة الحديثية


-   أُنزِلَ القرآنُ على أربعةِ أحرُفٍ: حلالٍ وحرامٍ لا يُعذَرُ أحدٌ بجَهالَتِه، وتفسيرٍ تُفسِّرُه العربُ، وتفسيرٍ تُفسِّرُه العُلماءُ، ومُتشابِهٍ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، ومَنِ ادَّعَى عِلمَه سِوَى اللهِ فهو كاذبٌ.
خلاصة حكم المحدث : من طريق محمد بن السائب الكلبي وهو (متروك) عن أبي صالح مولى أم هانئ وهو (ضعيف)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج أقاويل الثقات الصفحة أو الرقم : 57
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (71)
التصنيف الموضوعي: قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - كلام الله اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 75)
71- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، قال: قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره. قال أبو جعفر: وهذا الوجه الرابع الذي ذكره ابن عباس: من أن أحدا لا يعذر بجهالته، معنى غير الإبانة عن وجوه مطالب تأويله. وإنما هو خبر عن أن من تأويله ما لا يجوز لأحد الجهل به. وقد روى بنحو ما قلنا في ذلك أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر في إسناده نظر.