الموسوعة الحديثية


- سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الذَّنبِ عندَ اللهِ أكبَرُ ؟ قال: ( أنْ تجعَلَ للهِ ندًّا وهو خلَقك ) قال: ثمَّ أيُّ ؟ قال: ( أنْ تزنيَ بحليلةِ جارِك ) فأنزَل اللهُ تصديقَها {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68]
خلاصة حكم المحدث : [طريقه محفوظ]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4414
التخريج : أخرجه البخاري (6861)، ومسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الشرك ظلم عظيم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه مظالم - الشرك أكبر المظالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 2)
6861- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله: ((قال رجل: يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تدعو لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك. فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك} الآية)).

[صحيح مسلم] (1/ 91 )
142- (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير. قال عثمان: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: قال رجل يا رسول الله! أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: ((أن تدعو لله ندا وهو خلقك)) قال: ثم أي؟ قال: ((أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قال: ثم أي؟ قال: ((أن تزاني حليلة جارك)) فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان، آية 68]