الموسوعة الحديثية


- جاءت سهلةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ سالمًا يدخُلُ علينا، وقد عقل ما يعقلُ الرِّجالُ ؟ وعلِم ما يعلمُ الرِّجالُ ؟ ! قال : أرضعيه تحرُمي عليه بذلك فمكثتُ حوْلًا لا أُحدِّثُ به، ولقيتُ القاسمَ، فقال : حدِّثْ به، ولا تهابَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3322
التخريج : أخرجه مسلم (1453)، وأبو داود (2061)، وابن ماجه (1943)، وأحمد (24154) بنحوه، والنسائي (3322) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رضاع - رضاع الكبير رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب آداب عامة - فضل العقل والذكاء استئذان - الدخول على النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1076 )
((26- (‌1453) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم (وهو حليفه). فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أرضعيه)) قالت: وكيف أرضع؟ وهو رجل كبير. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (( قد علمت أنه رجل كبير)). زاد عمرو في حديثه: وكان قد شهد بدرا. وفي رواية ابن أبي عمر: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم)). 27- (1453) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر. جميعا عن الثقفي. قال ابن أبي عمر: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة؛ أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم. فأتت (تعني ابنة سهيل) النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال. وعقل ماعقلوا. وإنه يدخل علينا وإن أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ((أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة)) فرجعت فقالت: إني قد أرضعته، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. 28- (1453) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن نافع. (واللفظ لابن رافع) قال: حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج، أخبرنا ابن أبي مليكة؛ أن القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره؛ أن عائشة أخبرته؛ أن سهلة بنت سهيل بنت عمرو جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله! إن سالما (لسالم مولى أبي حذيفة) معنا في بيتنا. وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال. قال ((أرضعيه تحرمي عليه)) قال: فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به وهبته. ثم لقيت القاسم فقلت له: لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد. قال: فما هو؟ فأخبرته. قال: فحدثه عني؛ أن عائشة أخبرتنيه. 29- (1453) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أم سلمة. قالت: قالت أم سلمة لعائشة إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي. قال: فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ قالت: إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول الله! إن سالما يدخل علي وهو رجل. وفي نفس أبي حذيفة منه شيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أرضعيه حتى يدخل عليك)). 30- (1453) وحدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي (واللفظ لهارون) قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه. قال: سمعت حميد بن نافع يقول: سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لعائشة: والله! ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة. فقالت: لم؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! والله! إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أرضعيه)) فقالت: إنه ذو لحية. فقال ((أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة)). فقالت: والله! ما عرفته في وجه أبي حذيفة.

[سنن أبي داود] (2/ 223)
‌2061- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم سلمة، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك {ادعوهم لآبائهم} [الأحزاب: 5] إلى قوله {فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي، ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة، فقالت: يا رسول الله، إنا كنا نرى سالما ولدا، وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة، في بيت واحد، ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((أرضعيه)) فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة، فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها، وإن كان كبيرا خمس رضعات، ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس، حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس.

[سنن ابن ماجه] (1/ 625 )
‌1943- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أرضعيه))، قالت: كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((قد علمت أنه رجل كبير))، ففعلت، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد، وكان شهد بدرا ((.

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 38)
24154- حدثنا عبد الله حدثني أبي عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن عائشة جاءت سهلة بنت سهيل فقالت: يا رسول الله اني أرى في وجه أبي حذيفة شيئا من دخول سالم علي فقال ارضعيه فقالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الست أعلم انه رجل كبير ثم جاءت فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه.

[سنن النسائي] (6/ 105)
3322- أخبرنا حميد بن مسعدة، عن سفيان- وهو ابن حبيب- عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: ((جاءت سهلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن سالما يدخل علينا، وقد عقل ما يعقل الرجال، وعلم ما يعلم الرجال قال: أرضعيه تحرمي عليه بذلك)). فمكثت حولا لا أحدث به، ولقيت القاسم فقال: حدث به ولا تهابه.