الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نادى أُبيَّ بنَ كعبٍ وهو قائمٌ يُصلِّي، فلمْ يُجِبْه، فقالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تُجيبَني يا أُبيُّ؟ فقالَ: كنتُ أُصلِّي، فقالَ: ألمْ يَقُلِ اللهُ تَباركَ وتَعالَى: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: 24]؟ لا تَخرُجْ مِنَ المسجدِ حتَّى أُعلِّمَكَ سورةً ما أَنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ مِثلَها. قالَ أُبَيٌّ: ثُمَّ اتَّكأَ على يَدي حتَّى إذا كان بأَقْصى المسجدِ، قلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، قلتَ كذا وكذا، قالَ: نَعَمْ، هي أُمُّ القرآنِ، والَّذي نفسي بيدِهِ ما أَنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ، والإنجيلِ، والزَّبورِ مِثلَها؛ وإنَّها السَّبعُ الطُّوَلُ الَّتي أُوتيتُ، وإنَّها القرآنُ العظيمُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2077
التخريج : أخرجه الترمذي (2875)، وأحمد (9345)، والنسائي في ((الكبرى)) (11141) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - رد السلام في الصلاة علم - أدب طالب العلم علم - الحث على طلب العلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 745)
2051 - أخبرناه أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب وهو قائم يصلي فلم يجبه، فقال: ما منعك أن تجيبني يا أبي فقال: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله تبارك وتعالى {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] لا تخرج من المسجد حتى أعلمك سورة ما أنزل الله في التوراة والإنجيل والزبور مثلها، وإنها السبع الذي أوتيت الطول، وإنها القرآن العظيم . قد أخرج البخاري في الجامع الصحيح، حديث ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله، أم القرآن، والسبع المثاني، والقرآن العظيم ، هذه اللفظة فقط "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 155)
2875 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي وهو يصلي، فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة، قال: " أفلم تجد فيما أوحي إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] " قال: بلى ولا أعود إن شاء الله، قال: تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أنس

مسند أحمد (15/ 200)
9345 - حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال: يا أبي ، فالتفت فلم يجبه، ثم صلى أبي، فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك أي رسول الله، قال: وعليك ، قال: ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن تجيبني؟ قال: أي رسول الله، كنت في الصلاة، قال: " أفلست تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] ، قال: قال: بلى، أي رسول الله، لا أعود، قال: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلها؟ قال: قلت: نعم، أي رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها ، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني، وأنا أتباطأ مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما أن دنونا من الباب، قلت: أي رسول الله، ما السورة التي وعدتني، قال: ما تقرأ في الصلاة؟ ، قال: فقرأت عليه أم القرآن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها للسبع من المثاني

السنن الكبرى للنسائي (10/ 108)
11141 - أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا يزيد، حدثنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيه أبي فالتفت أبي ولم يجبه، ثم صلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سلام عليك يا رسول الله، قال: ويحك، ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني؟ قال: يا رسول الله، كنت في صلاة، قال: " فليس تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] قال: بلى يا رسول الله لا أعود، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم، أي رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن تبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأت عليه أم القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت