الموسوعة الحديثية


- الأنبياءُ إخوةٌ لعَلَّاتٍ، أمهاتُهم شتَّى، ودينُهم واحدٌ، وأنا أولى الناسِ بعيسى ابنِ مريمَ؛ لأنه لم يكنْ بيني وبينَه نبيٌّ، وإنه خليفتي على أمتي، وإنه نازلٌ، فإذا رأيتموه فاعرِفوه، فإنه رجلٌ مربوعُ الخَلْقِ إلى الحُمرةِ والبياضِ، سَبِطُ الشَّعْرِ، كأنَّ شَعْرَه يقطُرُ، وإنْ لم يُصبْه بللٌ، بين ممصرتين ، يدُقُّ الصليبَ، ويقتُلُ الخِنزيرَ، ويَفيضُ المالُ، ويقاتلُ الناسَ على الإسلامِ حتى يُهلكَ اللهُ في زمانِه المِلَلَ كلَّها، ويُهلكَ اللهُ في زمانِه مَسيخَ الضلالةِ الكذَّابَ الدجَّالَ، وتقعُ في الأرضِ الأمَنَةُ حتى ترتَعَ الأسودُ مع الإبلِ، والنُّمُرُ مع البقرِ، والذئابُ مع الغنمِ، وتلعبَ الغِلمانُ بالحياتِ، لا يضرُّ بعضُهم بعضًا، فيثبُتُ في الأرضِ أربعين سنةً، ثم يُتوفَّى ويصلِّي المسلمون عليه ويدفِنوه
خلاصة حكم المحدث : متواتر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 3/1/373
التخريج : أخرجه أبو داود (4324)، وأحمد (9630) باختلاف يسير، والطبري في ((تفسيره)) (6/459) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى أشراط الساعة - قتل الدجال أنبياء - عام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 201 ط مع عون المعبود)
‌4324- حدثنا هدبة بن خالد، نا همام بن يحيى، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس بيني وبينه يعني عيسى عليه السلام نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون)).

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 437)
9630- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن أبي عروبة قال ثنا قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وانه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض سبط كأن رأسه يقطر وان لم يصبه بلل بين ممصرتين فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويعطل الملل حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب وتقع الآمنة في الأرض حتى ترتع الإبل مع الأسد جميعا والنمور مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان والغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعضا فيمكث ما شاء الله ان يمكث ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه

[تفسير الطبري] (6/ 459 ط التربية والتراث)
((7145- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الأنبياء ‌إخوة ‌لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد. وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وأنه خليفتي على أمتي. وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: فإنه رجل مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الشعر، كأن شعره يقطر، وإن لم يصبه بلل، بين ممصرتين، يدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال وتقع في الأرض الأمنة حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الغلمان بالحيات، لا يضر بعضهم بعضا، فيثبت في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى، ويصلي المسلمون عليه ويدفنونه. ))