الموسوعة الحديثية


- آفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ [يعني حديث: آفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ الحِلمِ السَّفَهُ وآفةُ العبادةِ الفَترَةُ وآفَةُ الظُّرفِ الصَّلَفُ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الشجاعةِ البَغيُ وآفةُ الجمالِ الخُيَلاءُ وآفةُ الجودِ السَّرَفُ وآفةُ الحسَبِ الفخرُ وآفةُ الدِّينِ الهوَى]
خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن عبد الحميد الكوفي لا يدرى من هو حدث عن أبيه بحديث موضوع , قاله صاحب الميزان
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/426
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 68) (2688)، والديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (176)، وأبو بكر الأبهري في ((فوائده)) (17) جميعا بلفظه في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - العجب رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 68)
: 2688 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن المنذر الطريقي، ثنا عثمان بن سعيد الزيات، ثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي التستري، ثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث أن عليا رضي الله عنه سأل ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه عن أشياء من أمر المروءة، فقال: يا بني، ما السداد؟ قال: يا أبه، السداد دفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة، وموافقة الإخوان، وحفظ الجيران. قال: فما المروءة؟ قال: العفاف، وإصلاح المال. قال: فما الدقة؟ قال: النظر في اليسير، ومنع الحقير. قال: فما اللوم؟ قال: إحراز المرء نفسه، وبذله عرسه. قال: فما السماحة؟ قال: البذل من العسير واليسير. قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما أنفقته تلفا. قال: فما الإخاء؟ قال: المواساة في الشدة والرخاء. قال: فما الجبن؟ قال: الجرأة على الصديق، والنكول عن العدو. قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة. قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ، وملك النفس. قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل، وإنما الغنى غنى النفس. قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيء. قال: فما المنعة؟ قال: شدة البأس، ومنازعة أعزاء الناس. قال: فما الذل؟ قال: الفزع عند المصدوقة. قال: فما العي؟ قال: العبث باللحية، وكثرة البزق عند المخاطبة. قال: فما الجرأة؟ قال: موافقة الأقران. قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم، وتعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كلما استوعيته. قال: فما الخرق؟ قال: معازتك إمامك، ورفعك عليه كلامك. قال: فما حسن الثناء؟ قال: إتيان الجميل وترك القبيح. قال: فما الحزم؟ قال: طول الأناة، والرفق بالولاة. قال: فما السفه؟ قال: اتباع الدناءة، ومصاحبة الغواة. قال: فما الغفلة؟ قال: تركك المسجد، وطاعتك المفسد. قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظك وقد عرض عليك. قال: فما المفسد؟ قال: الأحمق في ماله، المتهاون في عرضه. ثم قال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا استظهار أوفق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، ‌وآفة ‌الجمال ‌الخيلاء، وآفة الحسب الفخر . يا بني، لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك، وإن كان مثلك فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك. قال أبو القاسم: لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات، ولا يروى عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد

[زهر الفردوس] (1/ 454)
: 176 - قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفرج علي بن محمد البجلي، أخبرنا ابن لال، أخبرنا أحمد بن الحسن بن ماجه، حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا الحسين بن عبد الحميد الكوفي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة العبادة الفترة". ومن طريق آخرى: "وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة الحسب الفخر، وآفة الجود السرف".

فوائد أبي بكر الأبهري (ص35)
: 17- حدثنا محمد بن الحسين الأشناني حدثنا أحمد بن رشد الهلالي قال: حدثنا حماد بن عمرو النصيبي حدثنا السري بن خالد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إني أوصيك بأمر فاحفظه فإنك لم تزل بخير ما حفظت وصيتي، يا علي إن للمؤمن ثلاث علامات الصلاة والزكاة والصيام، وإن للمتكلف من الرجال ثلاث علامات يتملق إذا شهد ويغتاب إذا غاب ويشمت بالمصيبة، وإن للمرائي ثلاث علامات ينشط إذا كان عند الناس يكسل إذا كان وحده ويجب أن يحمد في جميع الأمور، وإن للمنافق ثلاث علامات إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان، وإن للكسلان ثلاث علامات يتوانى حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، ويضيع حتى يأثم، وللظالم ثلاث علامات يقهر من دونه بالغلبة ومن فوقه بالمعصية ويقارن الظلمة، وينبغي للعاقل أن لا يكون شاخصا إلا في ثلاث مرمة لمعاش أو خطوة لمعاد أو لذة في غير محرم. يا علي إن من التقى أن لا ترضي أحدا بسخط الله عز وجل ولا تحمدن أحدا على ما آتاك الله ولا تلومن أحدا على ما ما لم يأتك الله عز وجل من فضله، فإن الرزق لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره، وإن الله عز وجل بحكمه وقضائه جعل الرزق والفرج في اليقين والرضى وجعل الهم والحزن والشك والسخط. يا علي لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا مصاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا عبادة كالتفكر. يا علي آفة الحديث الكذب، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، ‌وآفة ‌الجمال ‌الخيلاء، وآفة الحسب الفخر. يا علي إذا رأيت الهلال فكبر ثلاثا وقل: الحمد لله الذي خلقني وخلقك وقدرك منازل وجعلك آية للعالمين يباهي الله بك الملائكة. يا علي إذا نظرت في المرآة فكبر ثلاثا وقل: اللهم كما حسنت خلقي [[حسن]] خلقي. يا علي إذا هالك أمر فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد. قلت يا رسول الله {فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية ما هذه الكلمات يا رسول الله قال: يا علي أهبط آدم بالهند وأهبط حواء بجدة وأهبط الحية بأصبهان وأهبط إبليس ببيسان، ولم يكن في الجنة شيء أحسن من الحية والطاووس، وكان للحية قوائم كقوائم البعير فدخل إبليس في جوفها فغر آدم وخدعه، فغضب الله عز وجل على الحية فألقى عنها القوائم وقال: جعلت رزقك في التراب وجعلتك تمشين على بطنك، لا رحم الله من رحمك وغضب على الطاووس إذ كان دليلا لإبليس على الشجرة فمسح الله من صورة رجليه، فمكث آدم عليه السلام بالهند مائة سنة لا يرفع رأسه إلى السماء واضعا يده على أم رأسه مائة سنة فبعث الله تعالى جبريل عليه السلام فقال: يا آدم إن الله يقرئك السلام ويقول لك: يا آدم ألم أنفخ فيك من روحي ألم أسجد لك ملائكتي ألم أسكنتك جنتي [[ألم أزوجك]] حواء أمتي فما هذا البكاء؟ قال آدم: يا جبريل ما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار ربي عز وجل قال جبريل عليه السلام: يا آدم ادع بهذه الكلمات فإن الله عز وجل قابل توبتك قال آدم: سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفرلي.