الموسوعة الحديثية


- الزَّهادةُ في الدُّنيا ليست بَتَحريمِ الحَلالِ ولا إضاعةِ المالِ، ولكِنَّ الزَّهادةَ في الدُّنيا أن لا تَكونَ بما في يَدَيكَ أوثَقَ مِنكَ بما في يَدِ اللهِ، وأن تَكونَ في ثَوابِ المُصيبةِ إذا أنتَ أُصِبتَ بها أرغَبَ مِنكَ فيها لَو أنَّها أُبقيَت لَكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن واقد قال الدَّارقطني: متروك
الراوي : أبو ذر | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 73
التخريج : أخرجه الترمذي (2340)، وابن ماجة (4100)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/ 174) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الرجاء للعبد فيما بلغه من ثواب الله رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة إيمان - الاحتساب والنية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 571)
2340 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن المبارك قال: حدثنا عمرو بن واقد قال: حدثنا يونس بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو إدريس الخولاني اسمه: عائذ الله بن عبد الله، وعمرو بن واقد منكر الحديث "

سنن ابن ماجه (2/ 1373)
4100 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عمرو بن واقد القرشي قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا في إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة، إذا أصبت بها، أرغب منك فيها، لو أنها أبقيت لك قال هشام: " كان أبو إدريس الخولاني، يقول: مثل هذا الحديث في الأحاديث، كمثل الإبريز في الذهب "

تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 174)
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم قالا أنا علي بن أحمد بن زهير التميمي نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن القاسم الغساني أنا أبو الحسن علي بن محمد بن دنهش بدمشق نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب نا هشام بن عمار نا عمرو بن واقد نا يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر الغفاري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا ألا تكون بما في يديك أوثق منك ما بيد الله عز وجل وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك