الموسوعة الحديثية


- عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه سَأَلَ جِبريلَ عليه السَّلامُ عنْ هذه الآيَةِ: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]. «مَنِ الَّذين لمْ يَشأِ اللهُ أنْ يَصْعقَهم؟». قالَ: هُم شُهداءُ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3041
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (237)، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3702)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (71) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد تفسير آيات - سورة الزمر جنائز وموت - فضل موت الشهادة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 277)
3000 - حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا أبو بكر، وعثمان، ابنا أبي شيبة، قالا: ثنا أبو أسامة، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم شهداء الله عز وجل هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص: 175)
237 - حدثني محمد بن عبد الملك، ومحمد بن إدريس، قالا: أنا ابن اليماني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: {فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} [[الزمر: 68]] من الذي لم يشأ الله أن يصعقوا؟ قال: هم الشهداء يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه تتلقاهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض برحال الذهب، أعنتها السندس والإستبرق، وزمامها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة على خيول، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا تبارك وتعالى ننظر إليه كيف يقضي بين خلقه، يضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله عز وجل إلى عبد في موطن فلا حساب عليه "

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (15/ 182)
3702 - وقال أبو يعلى: حدثنا يحيى بن معين، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه الصلاة والسلام عن هذه الآية: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} . " من " الذين لم يشأ أن يصعقهم؟ قال: هم الشهداء المتقلدون أسيافهم حول عرش الرحمن، تتلقاهم الملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت نمارها ألين من الحرير، مد خطاها، مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا عز وجل فننظر كيف يقضي بين خلقه، يضحك إليهم إلهي. وإذا ضحك إلى عبد في موطن، فلا حساب عليه.

الإبانة الكبرى لابن بطة (7/ 97)
71 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو عمر، صاحب لنا قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} من لم يشأ الله أن يصعقه؟ قال: هم الشهداء ثنية الله متقلدي أسيافهم حول عرشه، تتلقاهم ملائكة المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض، برحائل الذهب، وأغشيتها السندس والإستبرق، وأنمارها ألين من الحرير مد خطاها مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة على خيول يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا ننظر كيف يقضي بين خلقه؟ يضحك إلا هي إليهم، وإذا ضحك في موطن فلا حساب عليه "