الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هاهنا غلامًا قدِ احتُضِرَ يقالُ لهُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فلا يستطيعَ أن يقولَها قال أليسَ قد كانَ يقولُها في حياتِه قالوا بلى قال فما منعَه منها عندَ مَوتِه قال فنَهضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضنا معَه حتَّى أتَى الغلامَ فقال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قال لا أستطيعُ أن أقولَها قال ولمَ قال لعقوقِ والدتي قال أحيَّةٌ هيَ قال نعم قال أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها فجاءت فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابنُك هوَ قالت نعم قال أرأيتِ لو أنَّ نارًا أجِّجت فقيلَ لَك إن لم تشفعي لهُ قذَفناهُ في هذِه النَّارِ قالت إذًا كنتُ أشفعُ لهُ قال فأشهِدي اللَّهَ وأشهدينا معَك بأنَّكَ قد رضيتِ قالت قد رضيتُ عنِ ابني قال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أنقذَه منَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2683
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) (15)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 460)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (241)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 87) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة بر وصلة - عظم حق الأم بر وصلة - العقوق جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (10/ 290 ط الرشد)
: 7508 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبوعمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب ببغداد، نا موسى بن سهل الموسي، نا يزيد بن هارون، أنا فائد بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الله بن أبي ‌أوفى، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن ههنا غلاما قد احتضر يقال له قل: لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها، قال: " أليس قد كان يقولها في حياته؟ " قالوا: بلى، قال: " فما منعه منها عند موته؟ " قال: فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ونهضنا ‌معه ‌حتى ‌أتى ‌الغلام، ‌فقال: " ‌يا ‌غلام ‌قل: ‌لا ‌إله إلا الله "، قال: لا أستطيع أن أقولها، قال: " ولم؟ " قال: لعقوق والدتي، قال: " أحية هي؟ " قال: نعم، قال: " أرسلوا إليها "، فأرسلوا إليها فجاءت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابنك هو؟ " قالت: نعم، قال: " أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك: إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار "، قالت: إذا كنت أشفع له، قال: " فأشهدي الله، وأشهدينا معك بأنك قد رضيت "، قالت: قد رضيت عن ابني، قال: " يا غلام، قل: لا إله إلا الله "، فقال: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله الذي أنقذه من النار " تفرد به فائد أبو الورقاء، وليس بالقوي، والله أعلم

المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص26)
: 15 - حدثنا أبو عبد الله الهروي قال: حدثنا محمد بن الحسن البكاري أبو جعفر الشيرازي قال: حدثنا الحكم بن أسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الورقاء، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى: أن فتى مرض، قال: فكان يقول له: قل لا إله إلا الله. فلا يستطيع أن يقول. قال: فقيل: يا رسول الله، إن ها هنا فتى لا يستطيع أن يقول لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انطلقوا بنا إليه . فأتاه، فقال: قل لا إله إلا الله . قال: لا أستطيع أن أقولها، ‌إن ‌على ‌قلبي ‌قفلا. قال: ومم ذاك؟ قال: لعقوقي والدتي. قال: فبعث إليها، فجاءت، فقال لها: أرأيت لو أججت نار عظيمة، فأرادوا أن يقذفوه فيها، أكنت مقذفيه أو مخلصيه من تلك النار؟ قالت: نعم. قال: فأشهدي الله، وأشهديني أنك رضيت عنه . قالت: فإني أشهد الله وأشهدكم أني قد رضيت عنه . فقال: قل لا إله إلا الله . فقالها

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 460)
: ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن أيوب، أخبرنا داود بن إبراهيم، قاضي قزوين، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا فائد العطار قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، يقول: إن ‌شابا ‌حضره الموت فدعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا أقدر أن أقولها، قال: ولم . قال: كهيئة القفل على قلبي إذا أردت أن أقولها عدل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: له والدان أو أحدهما؟ . قالوا: أم، فدعيت، فقال: ارض عن ابنك . فقالت: أنشدك يا رسول الله إني عن ابني راضية، فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا إله إلا الله، فقال: الحمد لله الذي نجاه بي ولا يتابعه إلا من هو نحوه

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص120)
: 241 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد، ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن فائد العطار، قال: سمعت عبد الله بن أبي ‌أوفى يقول: ‌إن ‌رجلا ‌حضرته ‌الوفاة، فقيل له: قل لا إله إلا الله، فلم يستطع أن يقولها، وهو يتكلم، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: قلها ، فلم يقلها، وقال: قلبي يعقل ولا أستطيع. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم؟ ، قال: عقوقي لوالدتي. قال: وهي حية؟ قال: نعم. قال: فدعاها، وقال: ارضي عن ابنك . قالت: اللهم إني شهدت وأشهد رسولك أني قد رضيت عنه، فقالها

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 87)
: باب تأثير عقوق الام أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف ابن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن أيوب بن الضريس حدثنا داود بن إبراهيم القاضي حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا فايد العطار سمعت عبد الله بن أبي ‌أوفى يقول: " إن شابا ‌حضره الموت فدعي له رسول الله صلى الله عليه وسم فقال قل: لا إله إلا الله، فقال: لا أقدر أن أقولها، قال: ولم؟ قال: كهيئة - الغفل -[الففل] على قلبي إذا أردت أن أقولها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أله والدان أو أحدهما؟ قالوا: أم، فدعيت، فقال: ارضي عن ابنك، فقالت: أشهدك يا رسول الله أني عن ابني راضية، فقال قل: لا إله إلا الله، فقال: لا إله إلا الله، فقال: الحمد لله الذي نجاه بي ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي طريقه فايد. قال أحمد بن حنبل: فايد متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال العقيلي: لا يتابعه على هذا الحديث إلا من هو مثله. وفي إسناد داود بن إبراهيم. قال أبو حاتم الرازي: كان يكذب