الموسوعة الحديثية


- أَلَا أُنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكم، وأزْكاها عندَ مَليكِكُم، وأرفَعِها في دَرَجاتِكم ، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وخيرٌ لكم مِن أنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعناقَكُم؟ "قالوا: بَلَى، قال: "ذِكرُ اللهِ تعالى".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 1441
التخريج : أخرجه الترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، وأحمد (21702)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 459)
: 3377 - حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند، عن زياد، مولى ابن عياش عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى قال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد، مثل هذا بهذا الإسناد، وروى بعضهم عنه فأرسله

[سنن ابن ماجه] (2/ 1245 )
: ‌3790 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن زياد بن أبي زياد، مولى ابن عياش، عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله وقال معاذ بن جبل: ما عمل امرؤ بعمل أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله

[مسند أحمد] (36/ 33 ط الرسالة)
: 21702 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن سعيد، حدثني مولى ابن عياش، عن أبي بحرية. وحدثنا مكي، حدثنا عبد الله بن سعيد، عن زياد بن أبي زياد، عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم - قال مكي: ‌وأزكاها - ‌عند ‌مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم " قالوا: وذلك! ما هو يا رسول الله؟ قال: " ذكر الله عز وجل "