الموسوعة الحديثية


- ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم شيئًا فقال: وذاك عند أوانِ ذَهابِ العِلمِ. قال: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، وكيف يَذهَبُ العِلمُ ونحن نقرأُ القُرآنَ ونُقرِئُه أبناءَنا، ويُقرِئُه أبناؤنا أبناءَهم إلى يومِ القيامة؟ قال: ثَكِلَتْك أمُّك يا ابنَ أُمِّ لَبيدٍ، إنْ كنتُ لأراكَ مِن أَفقهِ رجلٍ بالمدينةِ! أوليس هذه اليهودُ والنَّصارى يَقرَؤونَ التَّوراةَ والإنجيلَ لا ينتَفِعونَ مِمَّا فيهما بشيءٍ؟!
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زياد بن لبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17473
التخريج : أخرجه أحمد (17473) واللفظ له، وابن ماجة (4048)، وابن أبي شيبة (30825) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين علم - قبض العلم وفشو الجهل فتن - ظهور الفتن إيمان - الكتب السماوية قرآن - القراء المنافقون

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 17)
17473 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم قال: قلنا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيء؟

[سنن ابن ماجه] (2/ 1344)
4048 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: ذاك عند أوان ذهاب العلم ، قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أوليس هذه اليهود، والنصارى، يقرءون التوراة، والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 533)
30825- حدثنا وكيع , قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن زياد بن لبيد، قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : وذاك عند أوان ذهاب العلم ، قال : قلت : يا رسول الله ، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ، قال : ثكلتك أمك زياد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ، لا يعملون بشيء مما فيهما.