الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يوتِرُ بتِسْعِ سُوَرٍ منَ المُفَصَّلِ، قال أَسوَدُ: يقرَأُ في الرَّكعةِ الأُولى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، و{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، و{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ: {والْعَصْرِ}، و{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ}، و{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ: {قُلْ يَا أَيُّها الْكَافِرُونَ}، و{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}.

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 323)
460- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل، يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن: قل هو الله أحد)) وفي الباب عن عمران بن حصين، وعائشة، وابن عباس، وأبي أيوب، وعبد الرحمن بن أبزى، عن أبي بن كعب. ويروى أيضا عن عبد الرحمن بن أبزى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا روى بعضهم فلم يذكروا فيه عن أبي، وذكر بعضهم عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبي، [ص:324] وقد ذهب قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا، ورأوا: أن يوتر الرجل بثلاث قال سفيان: ((إن شئت أوترت بخمس، وإن شئت أوترت بثلاث، وإن شئت أوترت بركعة)). قال سفيان: ((والذي أستحب أن أوتر بثلاث ركعات، وهو قول ابن المبارك، وأهل الكوفة))، حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد بن سيرين قال: ((كانوا يوترون بخمس، وبثلاث، وبركعة، ويرون كل ذلك حسنا))

[مسند أحمد] (2/ 97 ط الرسالة)
((678- حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير وأسود بن عامر، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع سور من المفصل. قال أسود: يقرأ في الركعة الأولى: {ألهاكم التكاثر}، و {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، و {إذا زلزلت الأرض}، وفي الركعة الثانية: {والعصر}))