الموسوعة الحديثية


- أنَّ أباه يومَ أُحُدٍ قَتَلَهُ المشركُونَ ثمَّ مثَّلُوا بِهِ فجدَعُوا أَنْفَهُ وأُذُنَيْهِ قالَ جابِرٌ فجَعَلْتُ أنظُرُ إِلَيْهِ وإلى مَا صَنَعُوا بِهِ وصَحَّتْ فجاءَتْ الْأَنصارُ فسجَّوْهُ بِثَوْبٍ ثمَّ إِنِّي كَشَفْتُ الثَّوْبَ فَلَمَّا رَأَيْتُ ما صنَعَ بِهِ صحَّتْ فجَاءَتْ الْأَنْصَارُ فسَجَّوْهُ بالثوبِ قال وذَلِكَ بِعَيْنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَهَبَ الأنصارُ حَتَّى أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالُوا يا رسولَ اللهِ ألا تَرَى مَا يصنعُ جابِرٌ قال دَعُوهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 22/3
التخريج : أخرجه البخاري (1293)، ومسلم (2471)، والنسائي (1842) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - النظر إلى وجه الميت جنائز وموت - البكاء على الميت مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 81)
1293 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا ابن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: جيء بأبي يوم أحد قد مثل به، حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجي ثوبا، فذهبت أريد أن أكشف عنه، فنهاني قومي، ثم ذهبت أكشف عنه، فنهاني قومي، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع، فسمع صوت صائحة، فقال: من هذه؟ فقالوا: ابنة عمرو - أو أخت عمرو - قال: فلم تبكي؟ أو لا تبكي، فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع

[صحيح مسلم] (4/ 1917)
129 - (2471) حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وعمرو الناقد، كلاهما عن سفيان، قال: عبيد الله، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما كان يوم أحد، جيء بأبي مسجى، وقد مثل به، قال: فأردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، ثم أردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر به فرفع فسمع صوت باكية أو صائحة، فقال: من هذه؟ فقالوا بنت عمرو، أو أخت عمرو، فقال: ولم تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع

سنن النسائي (4/ 11)
1842 - أخبرني محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابرا يقول: جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجي بثوب، فجعلت أريد أن أكشف عنه، فنهاني قومي، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع، فلما رفع سمع صوت باكية، فقال: من هذه؟ فقالوا: هذه بنت عمرو أو أخت عمرو، قال: فلا تبكي أو فلم تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع