الموسوعة الحديثية


- حديث أبي ذَرٍّ أنَّهم كانوا مِائةً وعِشرينَ ألْفًا، مِنهم ثَلاثُ مِائةٍ وبِضعةَ عَشَرَ رَسولًا، والباقي أنبياءُ. [يعني حديث: ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )]
خلاصة حكم المحدث : الحديث بعض العلماء قالوا: إنه غير صحيح. وإن كان ابن حبان صححه
الراوي : أبو ذر | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : تفسير سورة غافر الصفحة أو الرقم : 75
التخريج : أخرجه أحمد (21546)، والطيالسي (480)، وهناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 516)، والحاكم (4166)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3298) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 431 ط الرسالة)
: 21546 - حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأني أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست، فقال: " يا أبا ذر، هل صليت؟ " قلت: لا. قال: " قم فصل " قال: فقمت فصليت ثم جلست، فقال: " يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن " قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟! قال: " نعم ". قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: " خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر " قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: " قرض مجزئ، وعند الله مزيد " قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: " أضعاف مضاعفة " قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: " جهد من مقل، أو سر إلى فقير ". قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: " آدم " قلت: يا رسول الله، ونبي كان؟ قال: " نعم نبي مكلم " قال: قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: " ثلاث مئة وبضعة عشر، جما غفيرا "، وقال مرة: " خمسة عشر " قال: قلت: يا رسول الله، آدم أنبي كان؟ قال: " نعم، نبي مكلم ". قال: قلت: يا رسول الله، أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: " آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] ".

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 384)
: 480 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا المسعودي ، عن أبي عمر الشامي ، عن عبيد بن الخشخاش ، عن أبي ‌ذر ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فجلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر، قلت: لبيك، قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل، فصليت، ثم أتيته فجلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر، أستعذت بالله من شر شياطين الجن والإنس؟ قلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم، يا أبا ‌ذر، ثم قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى، يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: خير موضوع، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ، قلت: فالصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد، قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير، قلت: يا رسول الله، أيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول يا رسول الله؟ قال: آدم، قلت: أونبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم، قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا.

[الزهد لهناد بن السري] (2/ 516)
: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا المسعودي، عن أبي عمرو، عن عبيد بن الخشخاش قال: قال أبو ‌ذر: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست إليه ، فقال: يا أبا ‌ذر هل صليت ؟ قلت: لا. قال: فقم فصل ، فصليت، ثم جلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر ، استعذ بالله من شر شياطين الجن والإنس " قال: قلت: يا رسول الله ، وهل للإنس من شياطين؟ قال: " نعم. قال: ثم إنه قال: يا أبا ‌ذر ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قال: قلت: بلى بأبي أنت وأمي قال: " قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة " قال: قلت: يا رسول الله ، ما الصلاة؟ قال: خير موضوع من شاء أقل ، ومن شاء أكثر قال: قلت: فما الصيام يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ قال: قلت: فما الصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال: قلت: أيها أفضل ، يا رسول الله؟ قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير قال: قلت: أيما أنزل إليك أعظم؟ قال: " {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] . حتى ختم الآية. قال: قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول؟ قال: آدم ، قلت: أو نبي كان؟ قال: نعم، مكلم ، قلت: وكم الأنبياء يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر نبيا جما غفيرا

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 652)
: 4166 - حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، حدثني يحيى بن سعيد السعدي البصري، ثنا عبد الملك بن جريج، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌في ‌المسجد ‌فاغتنمت ‌خلوته فقال لي: يا أبا ‌ذر، إن للمسجد تحية قلت: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتان فركعتهما ثم التفت إلي فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر وذكر باقي الحديث

شعب الإيمان (5/ 197 ط الرشد)
: [[3298]] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا المسعودي عن أن عمر الشامي، عن عبيد بن الحسحاس، عن أبي ‌ذر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في المسجد، فجلست إليه فقال: "يا أبا ‌ذر"! فقلت: لبيك. قال: "صليت"؟ قلت: لا، قال: "فقم، فصل" فصليت، ثم أتيته فجلست إليه فقال: "يا أباذر! استعذت بالله من شياطين الجن والإنس"؟ قلت: وهل للناس شياطين؟ قال: "نعم، يا أباذر" ثم قال لي: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة"؟ قلت: بلى، يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة" قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: "خير موضوع، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر" قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: "فرض مجزي" قلت: فالصدقة، يا رسول الله! قال: "أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد" قلت: فأيها أفضل؟ قال: "جهد من مقل وسر إلى فقير" قلت: يا رسول الله! أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول يا رسول الله؟ قال: "آدم" قلت: أونبي كان؟ قال: "نعم، نبي مكلم" قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: "ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا".