الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا نبيَّ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال: ( الإيمانُ باللهِ والجهادُ في سبيلِه ) قال: قُلْتُ: أيُّ الرِّقابِ أفضَلُ يا نبيَّ اللهِ ؟ قال: ( أنفَسُها عندَ أهلِها وأكثَرُها ثمنًا ) قال: قُلْتُ: أرأَيْتَ إنْ لم أفعَلْ ؟ قال: ( تُعينُ ضعيفًا أو تصنَعُ ( لأخرَقَ ) قال: قُلْتُ: أرأَيْتَ إنْ ضعُفْتُ ؟ قال: ( تكُفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ فإنَّه صدقةٌ منكَ على نفسِكَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4310
التخريج : أخرجه البخاري (2518)، ومسلم (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل عتق وولاء - أي الرقاب أفضل بر وصلة - إعالة اليتيم والضعيف وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 188)
2518- حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق قال فإن لم أفعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك

صحيح مسلم (1/ 89)
136 - (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام - واللفظ له - حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك