الموسوعة الحديثية


- ولمَّا كان مِن أمرِ عِقْدي ما كان، قال أهلُ الإفكِ ما قالوا، فخرَجْتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزاةٍ أخرى، فسقَط أيضًا عِقْدي حتى حبَس التماسُهُ الناسَ، ولَقِيتُ مِن أبي بكرٍ ما شاء اللهُ، وقال لي: يا بُنَيَّةُ، في كلِّ سفَرٍ تكونين عَناءً وبلاءً، وليس مع الناسِ ماءٌ؟! فأنزَل اللهُ الرُّخصةَ في التيمُّمِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن حميد الرازي، وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/231
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 121) (159)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 348) واللفظ لهما، والبخاري (334)، ومسلم (367) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 121)
159 - حدثنا القاسم بن عباد الخطابي، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، وإبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لما كان من أمر عقدي ما كان قال أهل الإفك ما قالوا، فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أخرى فسقط أيضا عقدي، حتى حبس التماسه الناس، واطلع الفجر، فلقيت من أبي بكر ما شاء الله ، وقال لي: يا بنية في سفر تكونين عناء وبلاء وليس مع الناس ماء، فأنزل الله الرخصة بالتيمم، فقال أبو بكر: أما والله يا بنية إنك لما علمت مباركة.

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 348)
حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا سلمة بن الفضل، وعلي بن مجاهد، وإبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " لما كان من أمر عقدي ما كان وقال أهل الإفك ما قالوا، وخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة أخرى سقط أيضا عني عقدي، فحبس علي التماسه وطلع الفجر فلقيت من أبي بكر ما شاء الله، وقال: في كل سفرة تكونين بلاء وعناء، وليس مع الناس ماء، فأنزل الله عز وجل الرخصة بالتيمم فقال أبو بكر رضي الله عنه: أما والله يا بنية إنك لما علمت لمباركة "

[صحيح البخاري] (1/ 74)
334 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال: ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته

[صحيح مسلم] (1/ 279)
108 - (367) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر " ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ، قالت فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا " فقال أسيد بن الحضير: - وهو أحد النقباء - ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته