الموسوعة الحديثية


- رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يفحِّجُ ما بين فخِذَيِ الحسينِ ويُقبِّلُ زُبَيْبَتَه ويقول : لعن اللهُ قاتلَك. قال جابرٌ : فقلتُ يا رسولَ اللهِ ومن قاتلُه ؟ قال : رجلٌ من أمَّتي يُبغِضُ عشيرتي لا تنالُه شفاعتي كأنِّي بنفسِه بين أطباقِ النِّيرانِ يرسُبُ تارةً ويطفو أخرَى، وإن جوفَه ليقولُ غِقْ غِقْ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/207
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/290)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/409) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده آداب الكلام - اللعن ديات وقصاص - تحريم القتل قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (3/ 290)
أخبرني الأزهري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر حدثنا علي بن مسلم الطوسي قال حدثنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله قال: وأنبأنا مرة أخرى عن أبيه عن جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج بين فخدي الحسين ويقبل زبيبته ويقول: لعن الله قاتلك قال جابر: فقلت: يا رسول الله ومن قاتله؟ قال: رجل من أمتى يبغض عترتي لا يناله شفاعتي، كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو أخرى، وإن جوفه ليقول عق عق. هذا الحديث أيضا موضوع إسنادا ومتنا، ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه ورواه عن قابوس عن أبيه عن جده عن جابر، ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص عنه عن جده، وذلك أن أبا ظبيان [[رأى]] سلمان الفارسي وسمع منه وسمع من [[علي بن]] أبي طالب أيضا. واسم أبي ظبيان حصين بن جندب وجندب أبوه لا يعرف، أكان مسلما أو كافرا؟ فضلا عن أن يكون روى شيئا، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره. وهو استحالة رواية سعيد بن عامر عن قابوس، وذلك أن سعيدا بصري وقابوسا كوفي ولم يجتمعا قط، بل لم يدرك سعيد قابوسا! وكان قابوس قديما روى عنه سفيان الثوري وكبراء الكوفيين، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد. وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة، والله أعلم.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 409)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال أخبرني الازهرى قال أنبأنا المعافا بن زكريا قال حدثنا محمد بن يزيد بن أبي الأزهر حدثنا علي بن مسلم الطوسي حدثنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عبد الله قال وحدثنا مرة أخرى عن أبيه عن جابر قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفجح ما بين فخذي الحسين ‌ويقبل ‌زبيبته ويقول لعن الله قاتلك. قال جابر: فقلت يا رسول الله ومن قاتله قلت [[قال]] رجل من أمتي يبغض عشيرتي لا يناله شفاعتي كأني بنفسه بين أطباق النيران ترسب تارة وتطفو أخرى إن جوفه ليقول غق غق ". قال الخطيب: هذا حديث موضوع إسنادا ومتنا ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه ورواه عن قابوس عن أبيه عن جده، وذلك اسم أبي ظبيان حصين بن جندب وجندب لا ندري أكان مسلما أو كافرا فضلا عن أن يكون روى شيئا. وأبو ظبيان قد أدرك سلمان وعلي بن أبي طالب. قال وفى الحديث. فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره وهو أن سعيد بن عامر بصري لم يدرك قابوسا، وكان قابوس قديما روى عنه الثوري وكبار الكوفيين ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد، وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة والله أعلم.