الموسوعة الحديثية


- تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ القيامةِ فتَجيءُ الصَّلاةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّلاةُ فيقولُ اللهُ إنَّكِ على خيرٍ وتجيءُ الصَّدقةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّدقةُ فيقولُ إنَّكِ على خيرٍ ويجيءُ الصَّومُ فيقولُ يا ربِّ أنا الصَّومُ فيقولُ إنَّكَ على خيرٍ حتَّى يجيءَ الإسلامُ فيقولَ يا ربِّ أنتَ السَّلامُ وأنا الإسلامُ فيقولُ اللهُ إنَّكَ على خيرٍ بكَ آخُذُ اليومَ وبكَ أُعطي فيقولُ اللهُ {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عباد بن راشد إلا الحجاج بن نصير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/317
التخريج : أخرجه أحمد (8742) باختلاف يسير، وأبو يعلى (6231) بنحوه وأبو داود الطيالسي (2594) مختصرا
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام قيامة - العرض

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 317)
: 7611 - حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، نا أبي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال على الله يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فيقول: ‌يا ‌رب، ‌أنا ‌الصلاة، ‌فيقول الله: إنك على خير، وتجيء الصدقة، فيقول: يا رب، أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيء الصوم، فيقول: يا رب، أنا الصوم، فيقول: إنك على خير، حتى يجيء الإسلام، فيقول: يا رب، أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك آخذ اليوم، وبك أعطي، فيقول الله: {إن الدين عند الله الإسلام} [[آل عمران: 19]] ، {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [[آل عمران: 85]]

مسند أحمد (14/ 355 ط الرسالة)
: 8742 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عباد بن راشد، حدثنا الحسن، حدثنا أبو هريرة، إذ ذاك ونحن بالمدينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجيء الأعمال يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فتقول: ‌يا ‌رب، ‌أنا ‌الصلاة، ‌فيقول: إنك على خير، فتجيء الصدقة، فتقول: يا رب، أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الصيام، فيقول: يا رب، أنا الصيام، فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الأعمال على ذلك، فيقول الله عز وجل: إنك على خير، ثم يجيء الإسلام، فيقول: يا رب أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك اليوم آخذ، وبك أعطي ". قال الله عز وجل في كتابه: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [[آل عمران: 85]]

مسند أبي يعلى (11/ 104 ت حسين أسد)
: 6231 - حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس، حدثنا عباد بن راشد، عن الحسن قال: حدثنا أبو هريرة، ونحن إذ ذاك بالمدينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌تعرض ‌الأعمال ‌يوم ‌القيامة فتجيء الصلاة فتقول: أي رب إني الصلاة، فيقول الله عز وجل: إنك على خير ثم تجيء الصدقة، فتقول: أي رب إني الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيء الصيام وتجيء الأعمال كذلك فتقول: أي رب ويجيء، - أحسبه قال: - الإسلام، فيقول: أي رب أنت السلام وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك آخذ اليوم وبك أعطي "، ثم قال الحسن: {إن الدين عند الله الإسلام} [[آل عمران: 19]]، {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [[آل عمران: 85]]

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 217)
: 2594 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا عباد بن راشد ، قال: حدثنا الحسن ، قال: حدثنا أبو هريرة ونحن إذ ذاك بالمدينة قال: ‌يجيء ‌الإسلام ‌يوم ‌القيامة فيقول الله عز وجل: أنت الإسلام، وأنا السلام، اليوم بك أعطي، وبك آخذ.