الموسوعة الحديثية


- ما أحلَّ اللهُ في كتابِهِ فهو حَلالٌ، وما حرَّم فهو حَرامٌ، وما سكَت عنه فهو عافيةٌ، فاقْبَلوا منَ اللهِ العافيةَ، فإنَّ اللهَ لمْ يكنْ نَسِيًّا، ثمَّ تَلا هذه الآيةَ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64].
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يحتمل إلا التحسين
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2/ 226
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2102)، والبيهقي (19756) باختلاف يسير، والحاكم (3463)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما سكت عنه الشارع فهو عفو اعتصام بالسنة - ما لم يذكر تحريمه ولا كان في معنى ما ذكر تحريمه مما يؤكل أو يشرب اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة مريم رقائق وزهد - سعة رحمة الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 209)
: 2102 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ‌أحل ‌الله ‌في ‌كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته {وما كان ربك نسيا} [[مريم: 64]] "

السنن الكبير للبيهقي (19/ 616 ت التركي)
: 19756 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء رفع الحديث قال: "ما ‌أحل ‌الله ‌في ‌كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافيته؛ فإن الله لم يكن نسيا". ثم تلا هذه الآية: {وما كان ربك نسيا} [[مريم: 64]].

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(4/ 261) 3463 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم، ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، رفع الحديث قال: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله العافية، فإن الله لم يكن نسيا ثم تلا هذه الآية {وما كان ربك نسيا} [[مريم: 64]] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه