الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا إلى رجُلٍ مِن فراعنةِ العربِ أنِ ادْعُهُ إلى اللهِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أَعتَى مِن ذلك، قال: فاذهَبْ إليه فادْعُه، قال: فأتاه فقال: يَدْعُوك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: رسولُ اللهِ إيهِ، وما اللهُ؟ أمِن ذهَبٍ أو مِن فِضَّةٍ أو مِن نُحاسٍ؟ قال: فرَجَع إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَخبَرَه، فقال: قد أخبرْتُك أنَّه أَعتَى مِن ذلك، قال: ارجِعْ إليه فادْعُه، قال: فرَجَع إليه، فأعادَ عليه الكلامَ، فرَدَّ عليه مِثْلَ جوابِه الأوَّلِ، فأتَى النَّبيَّ فأَخبَرَه، فقال: ارجِع إليه فادْعُه، فأتاهُ الثالثةَ، قال: فبيْنما هُما يَتراجَعانِ الكلامَ بيْنهما إذْ بَعَث اللهُ عزَّ وجلَّ سحابةً حِيالَ رأسِه رَعَدَتْ فوقعَتْ منها صاعقةٌ فذهَبَتْ بقَحْفِ رأسِه، فأَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن أبي سارة لا يتابع عليه من جهة تثبت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/232
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11195)، وأبو يعلى (3341)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2602) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (10/ 137)
11195 - أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثني علي بن أبي سارة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مرة رجلا إلى رجل من فراعنة العرب: أن ادعه لي، قال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، قال: اذهب إليه فادعه قال: فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدعوك ، قال: أرسول الله؟ وما الله؟ أمن ذهب هو؟ أم من فضة هو؟ أمن نحاس هو؟ فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، قال: فارجع إليه فادعه فرجع فأعاد عليه المقالة الأولى، فرد عليه مثل الجواب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه فرجع إليه، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما إذ بعث الله سحابة حيال رأسه، فرعدت ووقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه، وأنزل الله عز وجل {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} [الرعد: 13]

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 88)
3341 - حدثنا محمد بن أبي بكر، وغيره، وقالوا: حدثنا ديلم بن غزوان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رأس من رءوس المشركين يدعوه إلى الله، فقال: هذا الإله الذي تدعو إليه، أمن فضة هو أم من نحاس؟ فتعاظم مقالته في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه إلى الله . فرجع فقال له مثل مقالته، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع فادعه إلى الله، وأرسل الله عليه صاعقة . فرجع فقال له مثل مقالته، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه إلى الله . ورسول الله في الطريق لا يعلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الله قد أهلك صاحبه، ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله} [الرعد: 13]

المعجم الأوسط (3/ 97)
2602 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: نا علي بن أبي سارة قال: نا ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مرة رجلا إلى رجل من فراعنة العرب، أن ادعه لي، فقال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، فقال: اذهب إليه، فادعه ، فأتاه، فقال له: يدعوك رسول الله، فقال: رسول الله وما الله؟ أمن ذهب هو، أو من فضة، أو من نحاس؟ فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، وقال: قد أخبرتك يا رسول الله، أنه أعتى من ذلك، فقال: ارجع إليه، فادعه فأتاه فأعاد عليه القول الأول، فأعاد عليه مثل جوابه الأول، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: ارجع إليه، فادعه ، فرجع إليه الثالثة، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما إذ بعث الله عز وجل بسحابة حيال رأسه، فرعدت وأبرقت، ووقع منها صاعقة ذهبت بقحف رأسه، فأنزل الله عز وجل: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} [الرعد: 13] لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا علي بن أبي سارة