الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُعلَّمُ الاستِخارةَ كما نُعلَّمُ السُّورةَ مِن القُرآنِ إذا أراد الرَّجُلُ أمرًا أنْ يقولَ اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلمِكَ وأستقدِرُكَ بقُدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ الواسعِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ إنْ كان هذا الأمرُ الَّذي أُريدُه - ويُسمِّيه - خيرًا لي في أمرِ دِيني وخيرًا لي في أمرِ دُنياي وخيرًا لي في أمرِ آخِرتي وخيرًا لي في عاقبةِ أمري فيسِّرْه لي وبارِكْ لي فيه وإنْ كان شرًّا لي في أمرِ دِيني وشرًّا لي في أمرِ دُنياي وشرًّا لي في عاقبةِ أمري فاصرِفْه عنِّي ويسِّرْ لي الخيرَ واقضِ لي به ثمَّ رضِّني بقضائِكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا الهيثم بن جميل تفرد به الفضل بن يعقوب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/222
التخريج : أخرجه البزار (1528)، وأبو نعيم في ((مسند أبي حنيفة)) (ص81)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) بعد حديث (242) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة صلاة - صلاة الاستخارة علم - فضل العلم قرآن - تعلم القرآن وتعليمه إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 334)
: 1528 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: نا العباس بن الهيثم، قال: نا صالح بن موسى، قال: نا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك ورحمتك، فإنهما بيدك لا يملكهما أحد سواك، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا الأمر للأمر الذي تريده خيرا لي في ديني، وفي دنياي، أحسبه قال: وعاقبة أمري، فوفقه وسهله، وإن كان غير ذلك خيرا فوفقني للخير، أحسبه قال: حيث كان " وهذا الحديث لا نعلم رواه أحد من حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا صالح بن موسى، ولم نسمعه إلا من إبراهيم بن سعيد، وصالح فليس بالقوي

مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم (ص81)
: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق، ثنا مالك بن إسماعيل الألهاني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلم أحدنا السورة من القرآن، اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان في هذا الأمر خيره في ديني ودنياي وعاقبة أمري فقدره لي، وإن كان غير ذلك خيرا لي فسهل لي الخير حيث كان واصرف عني السوء ورضني بقضائك تفرد به إسماعيل بن عياش، عن أبي حنيفة

[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 316)
: ‌242 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن علي الوراق ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا سعيد بن سلمة ، حدثني يزيد ، وهو ابن الهاد عن عبد الله بن أبي سلمة ، رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم القرآن يقول: " إذا أراد أحدكم الشيء فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " وذكر الحديث بمعنى حديث جابر ، وهو مرسل وبهذا الإسناد قال حدثني يزيد وهو ابن الهاد أن مصعب بن شرحبيل أخبره عن أبي هريرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هذا الحديث سواء وروي من وجه آخر عن ابن مسعود رضي الله عنه ومن وجه آخر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم