الموسوعة الحديثية


- أنَّ الطَّاعونَ وقعَ بالشَّامِ فقالَ عمرو بنُ العاصِ إنَّ هذا الزَّجرَ قد وقعَ فتفرَّقوا عنهُ في الشِّعابِ والأوديةِ فبلغَ ذلكَ معاذًا فلم يصدِّقهُ بالَّذي قالَ فقالَ بل هوَ شهادةٌ ورحمةٌ ودعوةُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ أعطِ معاذًا وأهلَهُ نصيبَهم من رحمتِكَ قالَ أبو قلابةَ فعرفتُ الشَّهادةَ وعرفتُ الرَّحمةَ ولم أدرِ ما دعوةُ نبيِّكم حتَّى أنبئتُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينا هوَ ذاتَ ليلةٍ يصلِّي إذ قالَ في دعائهِ فحمَّى إذن أو طاعونًا ثلاثَ مرَّاتٍ فلمَّا أصبحَ قالَ لهُ إنسانٌ من أهلهِ يا رسولَ اللَّهِ لقد سمعتُكَ اللَّيلةَ تدعو بدعاءٍ قالَ وسمعتُهُ قالَ نعم قالَ إنِّي سألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا يهلِكَ أمَّتي بسنةٍ فأعطانيها وسألتُ اللَّهَ أن لا يسلِّطَ عليهم عدوًّا يُبِدُّهُم وسألتُهُ أن لا يلبسَهم شيعًا ويذيقُ بعضَهم بأسَ بعضٍ فأبى عليَّ أو قالَ فمنعتُ فقلتُ حمَّى إذن أو طاعونًا حمَّى إذن أو طاعونًا يعني ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو قلابة لم يدرك معاذ بن جبل
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/314
التخريج : أخرجه أحمد (22136) واللفظ له، والطبري في ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) (120) باختلاف يسير، وابن ماجة (3951) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون مناقب وفضائل - معاذ بن جبل أنبياء - محمد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 449)
22136 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن الطاعون وقع بالشام، فقال عمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية، فبلغ ذلك معاذا فلم يصدقه بالذي قال فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك. قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه: فحمى إذا أو طاعون، فحمى إذا أو طاعون . ثلاث مرات، فلما أصبح قال له إنسان من أهله: يا رسول الله، لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء. قال: وسمعته؟ قال: نعم. قال: " إني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا، ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي، أو قال فمنعنيها، فقلت حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا " ثلاث مرات

تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص: 89)
120 - حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا أيوب، وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة: " أن عمرو بن العاص قال: تفرقوا عن هذا الرجز في الشعاب والأودية، ورؤوس الجبال. فبلغ ذلك معاذ بن جبل فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -. اللهم} أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك، فطعن في كفه. قال: أبو قلابة فكنت أقول: لقد عرفت الشهادة، والرحمة، وكنت لا أدري ما دعوة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - حتى سألت عنها، فأخبرت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في صلاته ذات ليلة: فحمى إذا وطاعونا، فحمى إذا وطاعونا. قالها مرتين. فقال رجل: يا رسول الله {لقد سمعتك البارحة تدعو بدعاء ما سمعته منك قط؟ فقال: أوسمعته؟ قال: إني استجرت الله لأمتي ألا يهلكهم بسنة بعامة، فأعطانيها. وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستحييهم، فأعطانيها. وسألته أن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعني أو قال: فأبى علي. فقلت: فحمى إذا وطاعونا ".

سنن ابن ماجه (2/ 1303)
3951 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن معاذ بن جبل، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما صلاة، فأطال فيها، فلما انصرف قلنا: - أو قالوا: - يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة، قال: إني صليت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا، فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فردها علي