الموسوعة الحديثية


- أتى رجُلانِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحَدُهما يا رسولَ اللهِ اقْضِ بَيْني وبَيْنَ هذا كان ابني أجيرًا لامرأتِه وابني بِكْرٍ لَمْ يمضِ فزَنى بها فسأَلْتُ مَن لا يعلَمُ فأخبَروني أنَّ على ابني الرَّجْمَ فافتدَيْتُ منه بكذا وكذا ثمَّ سأَلْتُ مَن يعلَمُ فأخبَروني أنَّه ليس على ابني الرَّجْمُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأقضيَنَّ بَيْنَكما بالحقِّ أمَّا ما أعطَيْتَه فيُؤدِّيه إليكَ وأمَّا ابنُكَ فيُجلَدُ مِئةً ويُغرَّبُ سَنةً وأمَّا امرأتُه فتُرجَمُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن شعيب إلا بكير بن عبد الله ولا رواه عن بكير إلا مخرمة ولا رواه عن مخرمة إلا قدامة بن محمد تفرد به أحمد بن صالح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/302
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (563) واللفظ له، وهو عند البخاري (7260)، ومسلم (1697/ 1698)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - النفي حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 302)
: 6474 - حدثنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن صالح، ثنا قدامة بن محمد، حدثني مخرمة بن بكير، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن شعيب، يقول: سمعت محمد بن مسلم بن شهاب، يقول: سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: أتى رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله، اقض بيني وبين هذا، وكان ابني أجيرا لامرأته، وابني بكر لم يمض، فزنا بها، فسألت من لا يعلم، فأخبروني أن ‌على ‌ابني ‌الرجم، فافتديت منه بكذا وكذا، ثم سألت من يعلم، فأخبروني أنه ليس ‌على ‌ابني ‌الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضين بينكما بالحق، أما ما أعطيته فيؤديه إليك، وأما ابنك فيجلد مائة ويغرب سنة، وأما امرأته فترجم لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن شعيب إلا بكير بن عبد الله، ولا رواه عن بكير إلا مخرمة، ولا رواه عن مخرمة إلا قدامة بن محمد، تفرد به أحمد بن صالح "

معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 296 ط ابن الجوزي)
: 563 - نا محمد بن سعد، نا قدامة بن محمد المديني، نا مخرمة، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن شعيب يقول: سمعت محمد بن مسلم بن شهاب يقول: سمعت عبيد الله بن عتبة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: أتى رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يا رسول الله، ‌اقض ‌بيني ‌وبين ‌هذا، ‌كان ‌ابني ‌أجيرا لامرأته، وابني بكر لم يحصن فزنا بها فسألت من لا يعلم فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بكذا وكذا، ثم سألت من يعلم فأخبروني أن ليس على ابني الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضين بينكما بالحق، أما ما أعطيته فيؤديه إليك، وأما ابنك فيجلد مائة جلدة ويغرب سنة، وأما امرأته فترجم

[صحيح البخاري] (9/ 88)
: 7260 - وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن أبا هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام رجل من الأعراب فقال: يا رسول الله، اقض لي بكتاب الله، فقام خصمه فقال: صدق يا رسول الله، اقض له بكتاب الله وأذن لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل. فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا والعسيف الأجير فزنى بامرأته، فأخبروني أن ‌على ‌ابني ‌الرجم، فافتديت منه بمائة من الغنم ووليدة، ثم سألت أهل العلم، فأخبروني أن على امرأته الرجم، وأنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، فقال: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، أما الوليدة والغنم فردوها، وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام، وأما أنت يا أنيس لرجل من أسلم فاغد على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها. فغدا عليها أنيس فاعترفت فرجمها.

صحيح مسلم (3/ 1324 ت عبد الباقي)
: 25 - (1697/ 1698) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثناه محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني؛ أنهما قالا: إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله. فقال الخصم الآخر، وهو أفقه منه: نعم. فاقض بيننا بكتاب الله. وائذن لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قل) قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته. وإني أخبرت أن ‌على ‌ابني ‌الرجم. فافتديت منه بمائة شاة ووليدة. فسألت أهل العلم فأخبروني؛ أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام. وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده! لأقضين بينكما بكتاب الله. الوليدة والغنم رد. وعلى ابنك جلد مائة، وتغريب عام. واغد، يا أنيس! إلى امرأة هذا. فإن اعترفت فارجمها). قال: فغدا عليها. فاعترفت. فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت.