الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ خَاصَمَتْهُ أرْوَى في حَقٍّ زَعَمَتْ أنَّه انْتَقَصَهُ لَهَا إلى مَرْوَانَ، فَقالَ سَعِيدٌ: أنَا أنْتَقِصُ مِن حَقِّهَا شيئًا أشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن أخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ ظُلْمًا، فإنَّه يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ مِن سَبْعِ أرَضِينَ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1230 )
((138- (‌1610) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا عبد الله بن وهب. حدثني عمر بن محمد؛ أن أباه حدثه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ أن أروى خاصمته في بعض داره. فقال: دعوها وإياها. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه، طوقه في سبع أرضين يوم القيامة). اللهم! إن كانت كاذبة، فأعم بصرها. واجعل قبرها في دارها. قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجدر. تقول: أصابتني دعوة سعيد بن زيد. فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئر في الدار، فوقعت فيها. فكانت قبرها))

صحيح البخاري (4/ 107)
: 3198 - حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام ، عن أبيه ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : أنه خاصمته أروى في حق زعمت أنه انتقصه لها إلى مروان فقال سعيد: أنا أنتقص من حقها شيئا أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين قال ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه قال: قال لي سعيد بن زيد: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم.