الموسوعة الحديثية


- كنت في حلقةٍ في المسجدِ نتذاكرُ فضائلَ الأنبياءِ أيَّهم أفضلُ فذكرنا نوحًا وطولَ عبادتِه ربَّه وذكرنا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ وذكرنا موسَى مُكلَّمَ اللهِ وذكرنا عيسَى بنَ مريمَ وذكرنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما تذكرونَ بينكم قلنا يا رسولَ اللهِ ذكرنا فضائلَ الأنبياءِ أيِّهم أفضلُ فذكرنا نوحًا وطولَ عبادتِه ربَّه وذكرنا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ وذكرنا موسَى مكلمَ اللهِ وذكرنا عيسَى بن مريمَ وذكرناك يا رسولَ اللهِ قال فمن فضَّلتم فقلنا فضلناك يا رسولَ اللهِ بعثك اللهُ إلى الناسِ كافةً وغفر لك ما تقدم من ذنبِك وما تأخر وأنت خاتمُ الأنبياءِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما ينبغِي أن يكونَ أحدٌ خيرًا من يحيَى بنِ زكريا قلنا يا رسولَ اللهِ وكيفَ ذاك قال ألم تسمعوا كيفَ نعتُه في القرآنِ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا إلى قولِه تعالَى حَيًّا مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ لم يعملْ سيئةً ولم يهمَّ بها
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد بن جدعان ضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/211
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2358)، والطبراني (12/ 218)، (12938)، والدارقطني في ((الأفراد)) (25) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - يحيى تفسير آيات - سورة مريم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بعثته للناس كافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


(المسند)
للبزار (كشف الأستار ر) (معتمد) (3/ 108) 2358 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم العباداني، ثنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: كنت في حلقة في المسجد نتذاكر فضائل الأنبياء أيهم أفضل؟ فذكرنا نوحا وطول عبادته ربه، وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن، وذكرنا موسى مكلم الله، وذكرنا عيسى ابن مريم، وذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما نحن على ذلك إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تذكرون بينكم؟ قلنا: يا رسول الله: ذكرنا فضائل الأنبياء أيهم أفضل؟ فذكرنا نوحا وطول عبادته ربه، وذكرنا إبراهيم خليل الله الرحمن، وذكرنا موسى مكلم الله، وذكرنا عيسى ابن مريم، وذكرناك يا رسول الله، فقال: فمن فضلتم؟ فقلنا: فضلناك يا رسول الله! بعثك الله إلى الناس كافة، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وأنت خاتم الأنبياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينبغي أن يكون أحد خيرا من يحيى بن زكريا ، قلنا: يا رسول الله! وكيف ذاك؟ قال: " ألم تسمعوا الله كيف نعته في القرآن: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا} [مريم: 12] إلى قوله: {حيا} [مريم: 15] {مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} [آل عمران: 39] لم يعمل سيئة ولم يهم بها ". قال البزار: لا نعلم حدث به بهذا اللفظ إلا يوسف، ولا عنه إلا علي بن زيد وحده، وهو بصري.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(12/ 218) 12938 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عمران، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم العباداني، ثنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: كنا في حلقة في المسجد نتذاكر فضائل الأنبياء , أيهم أفضل؟ فذكرنا نوحا وطول عبادته ربه، وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن، وذكرنا موسى كليم الله، وذكرنا عيسى ابن مريم، وذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: ما تذكرون بينكم؟ قلنا: يا رسول الله , تذاكرنا فضائل الأنبياء , أيهم أفضل؟ ذكرنا نوحا وطول عبادته، وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن، وذكرنا موسى كليم الرحمن، وذكرنا عيسى ابن مريم، وذكرناك يا رسول الله، قال: فمن فضلتم؟، قلنا فضلناك يا رسول الله، بعثك الله إلى الناس كافة، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وأنت خاتم الأنبياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنه لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يحيى بن زكريا " قلنا: يا رسول الله، ومن أين ذاك؟، قال: " أما سمعتم الله كيف وصفه في القرآن فقال: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة، وآتيناه الحكم صبيا} [مريم: 12] ، فقرأ حتى بلغ {سيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} [آل عمران: 39] لم يعمل سيئة قط، ولم يهم بها "

الأفراد للدارقطني (2، 3، 4، 6، 83)
(ص: 70) 25 - حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم العباداني، حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: كنا جلوسا في حلقة في المسجد نتذاكر فضائل الأنبياء أيهم أفضل؟ فذكرنا نوحا وطول عبادته وذكرنا إبراهيم خليل الله وذكرنا موسى كليم الله وذكرنا ابن مريم روح الله وذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن كذلك إذ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كنتم تذكرون بينكم قلنا: يارسول الله كنا نذكر فضائل الأنبياء أيهم أفضل؟ فذكرنا نوحا وطول عبادته وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن وذكرنا موسى وذكرنا عيسى وذكرناك أنت يارسول الله قال: فمن فضلتم، قلنا فضلناك يارسول الله بعثك الله للناس كافة وغفر لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر وأنت خاتم الأنبياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه لا ينبغي لأحد ان يكون خيرا من يحيى بن زكريا قلنا: يارسول الله ومن أين ذلك؟ قال: أما سمعتم كيف وصفه الله عز وجل في كتابه فقال {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا} إلى قوله: {وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين}، ولم يعمل سيئة قط، ولم يهم بها. هذا حديث غريب من حديث يوسف بن مهران، عن ابن عباس، تفرد به علي بن زيد بن جدعان عنه وتفرد به أبو عاصم العباداني عنه واسمه: عبد الله بن عبيد الله العباداني المرئي البصري.