الموسوعة الحديثية


- قولُ سهلِ بنِ سعدٍ : مَضَتْ السنةُ في المُتَلَاعِنَيْن أن يُفَرَّقَ بينهما، ثم لا يَجْتَمِعا أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2104
التخريج : أخرجه أبو عوانة في ((المستخرج)) (5112) بلفظه في أثناء حديث طويل، والبخاري (7304)، والروياني في ((مسنده)) (1078) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (11/ 682)
5112 - حدثنا أبو عبيد الله عن ابن وهب، قال: أخبرنا عياض بن عبد الله عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الأنصاري، "أنّ عويمر بن أشقر الأنصاري ثم أحد بني العجلان جاء إلى عاصم بن عدي فقال: سل نبي الله -صلى الله عليه وسلم- عن رجل وَجَدَ مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فأنزل الله عز وجل على رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيهما ما ذكر في القرآن من أمر التلاعن، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعويمر: قد قضي فيك وفي امرأتك، فتلاعنا، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر: كذبت عليها إن اجتمعنا أبدا، فطلقها ثلاث تطليقات عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأنفذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك. وكان ما صنع عويمر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة. قال سهل: حضرت هذا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا غلام، فمضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدًا. قال: وكانت حاملًا فأنكر حملها. فكان ابنها يدعى إلى أمه. ثم جرت السنة في الميراث أنه يرثُها ويرثُ فرضَ الله عز وجل للأم". والسياق لابن أخي ابن وهب.

[صحيح البخاري] (9/ 98)
7304 - حدثنا آدم، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، حدثنا الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاء عويمر العجلاني، إلى عاصم بن عدي، فقال: أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فيقتله، أتقتلونه به، سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله، فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل، وعابها، فرجع عاصم، فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل، فقال عويمر: والله لآتين النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء وقد أنزل الله تعالى القرآن خلف عاصم، فقال له: قد أنزل الله فيكم قرآنا فدعا بهما، فتقدما، فتلاعنا، ثم قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله، إن أمسكتها، ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها، فجرت السنة في المتلاعنين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أحمر قصيرا مثل وحرة، فلا أراه إلا قد كذب، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين، فلا أحسب إلا قد صدق عليها فجاءت به على الأمر المكروه.

مسند الروياني (2/ 220)
1078 - نا محمد بن بشار، نا أبو بكر الحنفي , نا ابن أبي ذئب , نا الزهري , عن سهل بن سعد، أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فقال: أرأيت رجلا وجد مع أهله رجلا فقتله أتقتلونه؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء عاصم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه قد نزل فيكما القرآن ، فتقدما فتلاعنا، ثم قال: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، ففارقها وما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقها، فثبتت السنة في المتلاعنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أحمر قصيرا كأنه وحرة فلا أحسب إلا كذب عليها، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين فلا أحسب إلا صدق عليها فجاءت به على المكروه