الموسوعة الحديثية


- إنَّ الدنيا حُلوةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللهَ مُستخلفُكمْ فيها فناظِرٌ كيفَ تَعملونَ ألا فاتَّقُوا الدنيا، واتَّقُوا النِّساءَ، وكانَ فِيما قال : ألا لا يَمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أنْ يَقولَ بِحقِّ إذا علِمَهُ قال : فبَكَى أبُو سعيدٍ وقالَ : وقَدْ واللهِ رأيْنا أشياءً فهِبْنا، وكانَ فِيما قال : ألا إنَّهُ يُنصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ بِقَدَرِ غَدْرَتَهُ، ولا غَدْرَةً أعظمُ من غَدْرَةِ إمامِ عامَّةٍ يُركَزُ لِواؤُهُ عند اسْتِه. وكانَ فِيما حفِظناهُ يَومِئِذٍ : ألا إنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا على طَبقاتٍ ( شَتَّى، فمِنْهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحِيى مُؤمِنًا، ويَموتُ مُؤمِنًا. ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيى كافِرًا، ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحيِى مُؤمِنًا ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيِى كافِرًا، ويَموتُ مُؤمِنًا ) ألا وإنَّ مِنهمْ بَطيءُ الغَضَبِ سَريعُ الفَيْءِ ، ومِنهمْ سَريعُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ، فتِلكَ بِتلكَ ألا وإنَّ مِنهمْ سَريعُ الغضبِ بَطيءُ الفيءِ ألا وخيرُهمْ بَطيءُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ( ألا ) وشَرُّهمْ سريعُ الغضبِ بطيءُ الفيءِ ( ألا وإنَّ مِنهمْ حَسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطلَبِ فتِلكَ بِتلكَ، ألا وإنَّ مِنهمْ السيِّئَ القضاءِ السيِّئَ الطلبِ ألا وخيرُهمْ الحسَنُ القضاءِ الحسَنُ الطلَبِ ألا وشرُّهمْ سيِّئُ القضاءِ سيِّئُ الطلبِ ). ألا وإنَّ الغضبَ جَمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ ما رأيتُمْ إلى حُمْرَةِ عينيْهِ، وانْتفاخِ أوْداجِهِ فمَنْ أحسنَ بِشيءٍ من ذلكَ، فلْيَلْصَقْ بالأرضِ. ( قال : وجعلْنا نَلْتفِتُ إلى الشمسِ هل بَقِيَ مِنْها شيءٌ ؟ فقال رسولُ اللهِ : إنَّهُ لمْ يَبْقَ من الدنيا فِيما مَضَى مِنْها، إلَّا كَما بَقِيَ من يومِنا هذا فِيما مَضَى مِنْهُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1641
التخريج : أخرجه الترمذي (2191) واللفظ له، ومسلم (2742)، وابن ماجه (4007) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب قرض - حسن التقاضي والقضاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 483)
: 2191 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال: ألا لا ‌يمنعن ‌رجلا ‌هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه: وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

صحيح مسلم (4/ 2098)
99 - (2742) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء وفي حديث ابن بشار: لينظر كيف تعملون.

سنن ابن ماجه (2/ 1328 ت عبد الباقي)
: 4007 - حدثنا عمران بن موسى قال: أنبأنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا، فكان فيما قال: ألا لا ‌يمنعن ‌رجلا ‌هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد، وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا.