الموسوعة الحديثية


- أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَشْقَى الناسِ رَجلينِ ؟ أُحَيْمِرُ ثمودَ الذي عقَرَ الناقَةَ، والذي يضْرِبُكَ يا عَلِيُّ عَلَى هذِه، حتى يَبُلَّ مِنْهَا هذِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2589
التخريج : أخرجه أحمد (18321)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8485)، والحاكم (4679) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف تفسير آيات - سورة الشعراء تفسير آيات - سورة هود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (30/ 256)
18321 - حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب، قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، يعني قرنه، حتى تبل منه هذه، يعني لحيته،

السنن الكبرى للنسائي (7/ 464)
8485 - أخبرني محمد بن وهب بن عبد الله بن سماك بن أبي كريمة الحراني قال: حدثنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن إسحاق، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب، رفيقين في غزوة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم، أو في نخل " فقال لي علي: يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ قال: قلت: إن شئت فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل، ودقعاء من التراب، فنمنا فوالله ما أنبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: ما لك يا أبا تراب؟ لما يرى مما عليه من التراب، ثم قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه، وأخذ بلحيته

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 151)
4679 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري، ثنا أبي، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر بن بري، ثنا عيسى بن يونس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها، رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضر بك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل هذه من الدم - يعني لحيته - هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفقا على حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد، قم أبا تراب "