الموسوعة الحديثية


- أنَّه سمع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ، وقد أهلَّ رمضانُ : لو يعلمُ العبادُ ما في رمضانَ لتمنَّت أمَّتي أن يكونَ رمضانُ السَّنةَ كلَّها. فقال رجلٌ من خزاعةَ : حدِّثْنا به قال : إنَّ الجنَّةَ تزيَّنُ لرمضانَ من رأسِ الحولِ إلى الحولِ، حتَّى إذا كان أوَّلُ يومٍ من رمضانَ، هبَّتْ ريحٌ من تحتِ العرشِ فصفَّقتْ ورقُ الجنَّةِ، فينظرُ الحورُ العينُ إلى ذلك فيقلن : يا ربِّ اجعلْ لنا من عبادِك في هذا الشَّهرِ أزواجًا تقرُّ أعينُنا بهم، وتقرُّ أعينُهم بنا، قال : فما من عبدٍ يصومُ رمضانَ إلَّا زُوِّج زوجةً من الحورِ العينِ في خيمةٍ من درٍّ مجوَّفةٍ ممَّا نعت اللهُ عزَّ وجلَّ حورٌ مقصوراتٌ في الخيامِ على كلِّ امرأةٍ سبعون حُلَّةً ليس فيها حُلَّةٌ على لونِ الأخرَى، ويُعطَى سبعين لونًا من الطِّيبِ ليس منها لونٌ على ريحِ الآخرِ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون سريرًا من ياقوتةٍ حمراءَ موشَّحةٍ بالدُّرِّ، على كلِّ سريرٍ سبعون فراشًا بطائنُها من إستبرقٍ ، وفوقَ السَّبعين فراشًا سبعون أريكةً ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجاتِها، وسبعون ألفَ وصيفٍ، مع كلِّ وصيفٍ صحفةٌ من ذهبٍ، فيها لونُ طعامٍ يجِدُ لآخرِ لقمةٍ لذَّةً لا يجدُها لأوَّلِه، يُعطَى زوجهُا مثلَ ذلك على سريرٍ من ياقوتٍ أحمرَ هذا لكلِّ يومٍ صامه من رمضانَ سوَى ما عمِل من الحسناتِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبد الله بن مسعود [الغفاري] | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/547
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (22)، وأبو يعلى (5273)، والشاشي في ((المسند)) (852) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل رمضان لابن أبي الدنيا (ص49)
: 22 - حدثنا محمد بن أبي سمينة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: ثنا جرير بن أيوب، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن ابن مسعود: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وقد أهل شهر رمضان: لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، فقال رجل من خزاعة: ثنا فقال: " إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى رأس الحول، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة، فينظرن الحور العين إلى ذلك، فيقلن: رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم، وتقر أعينهم بنا، قال: فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين، في خيمة من درة مجوفة، كما نعت الله عز وجل: {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]] على كل امرأة منهن سبعون حلة، ليس منها حلة على لون الأخرى، وتعطى سبعون لونا من الطيب، ليس منها لون على ريح الآخر، لكل واحدة منهن سرير من ياقوتة حمراء، موشح بالدر، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صفحة من ذهب، فيها لون من طعام تجد لآخر لقمة فيه لذة لا تجد لأوله، ويعطى زوجها مثل ذلك، على سرير من ياقوت أحمر، عليه سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر، هذا لكل يوم صامه من رمضان، سوى ما عمل من الحسنات ".

مسند أبي يعلى (9/ 180 ت حسين أسد)
: ‌5273 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا جرير بن أيوب، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن ابن مسعود، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول وقد أهل رمضان: لو علم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، فقال رجل من خزاعة: حدثنا به، قال: " إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة، فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا، تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا، قال : فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من در مجوفة مما نعت الله، {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]]، على كل امرأة منهن سبعون حلة، ليس فيها حلة على لون الأخرى، وتعطي سبعين لونا من الطيب ليس منها لون على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء موشحة بالدر على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجاتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لا يجد لأوله، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر عليه سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر، هذا بكل يوم صام من رمضان سوى ما عمل من الحسنات ".

[المسند للشاشي] (2/ 277)
: ‌852 - حدثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل، نا عبد الله بن رجاء، أنا جرير بن أيوب البجلي، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن ابن مسعود، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وقد هل رمضان: لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان سنة كلها ، فقال الرجل من خزاعة: حدثنا به قال: " إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من ريح العرش فصفقت ورق الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب، اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال: فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة مجوفة مما نعت الله تعالى {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]] ، على كل امرأة منهن سبعون حلة، ليس منها حلة على لون الأخرى، وتعطى سبعين لونا من الطيب، ليس منها لون على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء موشحة بالدر، على كل سرير سبعون فراشا، بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكا لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجاتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لا يجد لأوله، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر، عليه سواران من ذهب موشا بياقوت أحمر، هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات ".