الموسوعة الحديثية


- عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتيتُ صفوانَ بنَ عسَّالٍ المُراديَّ فسألتُه عن المسحِ على الخُفَّينِ، فقال: كنَّا نكونُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فيأمرُنا أن لا ننزعَ خِفافَنا ثلاثةَ أيامٍ إلا من جنابةٍ [ولكنْ] من غائطٍ وبولٍ، ونومٍ. وجاء أعرابيٌّ جَهْوَرِيُّ الصوتِ فقال: يا محمدُ الرجلُ يحبُّ القومَ ولمَّا يلحقْ بهم؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طرق
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 5316
التخريج : أخرجه الترمذي (3536)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المرء مع من أحب إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - الوضوء من الحدث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 546)
: 3536 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم. قال: بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل، قال: قلت له: إنه حاك، أو قال: حك في نفسي شيء من المسح على الخفين، فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم، كنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أمرنا أن لا نخلع خفافنا ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم، قال: فقلت: فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فناداه رجل كان في آخر القوم بصوت جهوري أعرابي جلف جاف فقال: يا محمد يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك قد نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من صوته هاؤم فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب. قال زر: فما برح يحدثني حتى حدثني أن الله عز وجل جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله عز وجل {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} [الأنعام: 158] الآية.: هذا حديث حسن صحيح.