الموسوعة الحديثية


- ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العافيةَ وما أُعِدَّ لصاحِبِها مِنَ الثَّوابِ إذا هو شَكَرَ، وذَكَرَ البَلاءَ وما أُعِدَّ لصاحِبِه مِنَ الثَّوابِ إذا هو صَبَرَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لأن أُعافى فأشكُرَ... فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ورَسولُ اللهِ مَعَكَ يُحِبُّ العافيةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن البراء قال العقيلي: حدث عن الثقات بالبواطيل وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل وهو ضعيف جدا وأحاديثه كلها مناكير موضوعة
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 6/ 362
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3102)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (112)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (159) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 265)
3102 - حدثنا بكر قال: نا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك قال: نا شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الدرداء قال: كنت جالسا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يذكر العافية، وما أعد الله لصاحبها من عظيم الثواب إذا هو شكر، ويذكر البلاء، وما أعد الله لصاحبه من عظيم الثواب إذا هو صبر. فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورسول الله يحب معك العافية لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا إبراهيم، تفرد به بكر

الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (1/ 235)
112- حدثنا سليمان بن أحمد إملاء، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الدرداء أنه قال: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي لأن أعافي فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورسول الله معك يحب العافية.

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 175)
159- ما حدثنا به بكر بن سهل، قال: حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الدرداء، قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العافية, وماذا أعد الله لصاحبها من عظيم الثواب إذا هو شكر، ويذكر البلاء وماذا أعد الله لصاحبه من عظيم الثواب إذا هو صبر، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورسول الله يحب معك العافية.