الموسوعة الحديثية


- عنْ يَزيدَ بنِ أبي سُفْيانَ، قالَ: قال لي أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضيَ اللهُ عنه حينَ بَعَثَني إلى الشَّامِ: يا يَزيدُ، إنَّ لكَ قَرابةً عَسَيْتَ أنْ تُؤْثِرَهم بالإمارةِ، ذلكَ أكثَرُ ما أخافُ عليكَ؛ فقدْ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن وَلِيَ مِن أمْرِ المُسلِمينَ شيئًا، فأمَّرَ عليهِم أحدًا مُحاباةً؛ فعليهِ لَعنةُ اللهِ ، لا يَقبَلُ اللهُ منهُ صَرْفًا، ولا عَدْلًا حتَّى يُدْخِلَه جهَنَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7219
التخريج : أخرجه أحمد (21) بزيادة في آخره، والبزار (101)، والطبراني ((مسند الشاميين)) (3572) مختصرا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 104)
7024 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، ثنا جدي، ثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال لي أبو بكر الصديق، رضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة ذلك أكثر ما أخاف عليك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند أحمد مخرجا (1/ 202)
21- حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال حدثنا بقية بن الوليد، قال حدثني شيخ، من قريش، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال أبو بكررضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أكبر ما أخاف عليك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم، ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه، فعليه لعنة الله، أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 180)
101 - وقد روى جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، عن أبي بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولى ذا قرابة له محاباة لم يرح رائحة الجنة وهذا الحديث أمسكنا عن إسناده لأن في إسناده رجالا ضعافا، والكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف فأمسكنا عن ذكره لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حدث عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين . ولو ذهبنا أن نتتبع الأحاديث التي كلامها عن غير أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما لأبي بكر فيه كلمة يذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم تأولها متأول بذكر أبي بكر لكثر ذلك، أو لو ذكرنا كل ما روي عن أبي بكر مرسل ومنكر وضعيف الإسناد إلى أبي بكر لكثر ذلك وقبح المسند، فذكرنا من ذلك ما لا يعيبه الحليم من أصحاب الحديث ولا يتعجب منه الجاهل.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 366)
3572 - حدثنا العباس بن حمدان الحنفي، ثنا إسحاق بن وهب العلاف، ثنا الوليد بن الفضل، ثنا القاسم بن أبي الوليد، ثنا عمرو بن واقد، عن موسى بن يسار، عن مكحول، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: شيعني أبو بكرحين بعثني إلى الشام، فقال: يا يزيد، إنك رجل تحب ذوي قرابتك، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [[من]] ولى ذا قرابة محاباة وهو يجد خيرا منه لم يرح رائحة الجنة