الموسوعة الحديثية


- لمَّا قبَضَ اللهُ تَعالى نَبيَّه استُخلِفَ أبو بَكرٍ، فارتَدَّ مَنِ ارتَدَّ منَ العَربِ، قال: فبعَثَ أبو بَكرٍ لقِتالِ مَنِ ارتَدَّ عنِ الإسلامِ منَ العَربِ، فقال له عُمَرُ: يا أبا بَكرٍ، ألم تَسمَعْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: ألَا أُقاتِلُ أقوامًا في فَرائضِ الصَّلاةِ، والزكاةِ؟ واللهِ لو مَنَعوني عَناقًا ممَّا كانوا يُؤَدُّونَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقاتَلْتُهم عليه، قال: فلمَّا رأيْتُ اللهَ شرَحَ صَدرَ أبي بَكرٍ لقِتالِ القومِ عَلِمْتُ أنَّه الحقُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5852
التخريج : أخرجه البخاري (7284، 7285)، ومسلم (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إسلام - قتال الناس حتى يسلموا زكاة - عقوبة مانع الزكاة ردة - أخبار الردة والمرتدين زكاة - أخذ عقال البعير في الصدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 93)
7284- 7285- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عقيل، عن الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة قال: ((لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق)). قال ابن بكير وعبد الله عن الليث عناقا وهو أصح

[صحيح مسلم] (1/ 51 )
32- (20) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري. قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود، عن أبي هريرة؛ قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه. وحسابه على الله)). فقال أبو بكر: والله! لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. والله! لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. فقال عمر بن الخطاب: فوالله! ما هو إلا رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال. فعرفت أنه الحق