الموسوعة الحديثية


- إنَّ المَنيَّ يَمكُثُ في الرَّحِمِ أربَعينَ لَيلةً، فيَأتيه مَلَكُ النُّفوسِ، فيَعرُجُ به إلى الجَبَّارِ فيَقولُ: يا رَبِّ، عَبدُكَ ذَكَرٌ أو أُنثى؟ فيَقضي اللهُ ما هو قاضٍ، ثُمَّ يَقولُ: يا رَبِّ أشَقيٌّ أم سَعيدٌ؟ فيَكتُبُ ما هو لاقٍ بَينَ يَدَيه، وتَلا أبو ذَرٍّ الرَّاوي له (وصَوَّرَكُم فأحسَنَ صورَكُم) إلى (وإلَيه المَصيرُ(
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة والمستنكر منه قوله (فيعرج به إلى الجبار)، فقط، ومعناه بدونها ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن مسعود بدون تعرض للآية
الراوي : أبو ذر | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 451
التخريج : أخرجه ابن وهب في ((القدر)) (36)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (94)، والطبري في ((التفسير)) (23/ 416) جميعهم بألفاظ مقاربة.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


القدر وما ورد فيه من الآثار لابن وهب (ص: 149)
36 - أخبرني عبد الله بن لهيعة، عن بكر بن سوادة الجذامي، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي ذر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخلت - يعني النطفة - في الرحم أربعين ليلة أتى ملك النفس فعرج إلى الرب، فقال: يا رب، عبدك أذكر أم أنثى؟ فيقضي الله ما هو قاض، ثم يقول: يا رب، أشقي أم سعيد؟ فيكتب ما هو كائن، وذكر بقية الحديث

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 62)
94 - حدثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي ذر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مكث المني في الرحم أربعين ليلة أتاه ملك النفوس، فعرج به إلى الرب في راحته، فيقول: أي رب عبدك هذا ذكر أم أنثى؟ فيقضي الله إليه ما هو قاض، ثم يقول: أي رب أشقي أم سعيد؟ فيكتب بين عينيه ما هو لاق " قال: وتلا أبو ذر من فاتحة التغابن خمس آيات "

تفسير الطبري (23/ 416)
حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: ثنا حسن بن موسى الأشيب، قال: ثنا ابن لهيعة، قال: ثنا بكر بن سوادة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي ذر: "إن المني إذا مكث في الرحم أربعين ليلة، أتى ملك النفوس، فعرج به إلى الجبار في راحته، فقال: أي رب عبدك هذا ذكر أم أنثى؟ فيقضي الله إليه ما هو قاض، ثم يقول: أي رب أشقي أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاق: قال: وقرأ أبو ذر فاتحة التغابن خمس آيات".