الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه الكَآبةُ، فسَأَلتُه: ما له؟ فقال: لم يَأتِني جِبريلُ منذ ثلاثٍ، قال: فإذا جِرْوُ كلبٍ بيْنَ بُيوتِه، فأمَرَ به فقُتِلَ، فبَدا له جِبريلُ عليه السَّلامُ، فبَهَشَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رَآه، فقال: لم تَأتِني، فقال: إنَّا لا نَدخُلُ بَيتًا فيه كلبٌ ولا تَصاويرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21772
التخريج : أخرجه أحمد (21772) واللفظ له، والطيالسي (661)، وابن أبي شيبة (25712)
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي آداب عامة - دخول الملائكة البيوت إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - نقض التصاليب والصور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 107)
21772- حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة، فسألته ما له؟ فقال: (( لم يأتني جبريل منذ ثلاث)) قال: فإذا جرو كلب بين بيوته، فأمر به فقتل، فبدا له جبريل عليه السلام، فبهش إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه، فقال: (( لم تأتني فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير))

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 19)
661- حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن كريب، عن أسامة بن زيد، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة فقلت: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال: ((وعدني جبريل فلم أره منذ ثلاث)) قال: فظهر كلب خرج من بعض البيوت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله فظهر جبريل فقال: (( يا جبريل كنت إذا وعدتني أتيتني فما لك الآن؟ فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (8/ 293)
25712- حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة، قال: دخلت وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكآبة، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: إن جبريل وعدني أن يأتيني، فلم يأتني منذ ثلاث، فجاز كلب، قال أسامة: فوضعت يدي على رأسي وصحت، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما لك يا أسامة؟ قلت: جاز كلب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، فقتل، فأتاه جبريل فهش إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك أبطأت وقد كنت إذا وعدتني لم تخلفني؟ فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب، ولا تصاوير.