الموسوعة الحديثية


- كنا نحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فجئت ذات ليلة إلى المكان الذي يكون فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع فيه فلم أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مضجعه فعلمت أن رسول الله إنما أقام الصلاة فتطلعت ورميت ببصري يمينا وشمالا فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً إلى شجرة يصلي فهويت نحوه فإذا رجل مثل الذي أخرجني فقمنا أنا وهو خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان بين ظهراني صلاة سجد سجدة ظننا أن قد قبض فيها فابتدرناه فجلسنا بين يديه أنا وصاحبي فساءلنا رسول الله وسألنا ثم قال: هل أنكرتم من صلاتي الليلة شيئا قلنا: نعم سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة ظننا أن قد قبضت فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أعطيت فيها خمسا لم يعطهن نبي قبلي: بعثت إلى الناس كافة أحمرهم وأسودهم وكان النبي قبلي يبعث إلى أهل بيته أو إلى قريته ونصرت على عدوي بالرعب مسيرة شهر أمامي وشهر خلفي وأحلت لي الغنائم والأخماس ولم تحل لنبي قبلي كانت الأخماس إنما تؤخذ وتوضع فتنزل عليها نار من السماء بيضاء فتحرقها وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً أصلي فيها حيث أدركتني الصلاة وأعطيت دعوة أخرتها شفاعة لأمتي يوم القيامة
خلاصة حكم المحدث : [روي من طرق] مضطربة كلها والحديث ثابت من غير هذا الوجه في قوله: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)
توضيح حكم المحدث : لا يصح، وصح قوله: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/26
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1662) باختلاف يسير، وقوله: "وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" أخرجه مسلم (523) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة مساجد ومواضع الصلاة - الأرض كلها مسجد جهاد - الغنائم وأحكامها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (4/ 351)
((1662- ما قد حدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن خازم بن خزيمة، من تيم الرباب عن مجاهد المكي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: (( كنا نحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ذات ليلة قال أبو جعفر: وسقط فيما أظن عن صالح)) فجئت (( ثم ذكر الباقي الذي سيأتي به موصولا بهذا الحرف الذي سقط عن صالح ذات ليلة إلى المكان الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون مضطجعا فلم أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مضجعه فعلمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أقامته الصلاة فتلفت ورميت ببصري يمينا وشمالا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم إلى الشجرة يصلي فهويت نحوه، فإذا رجل قد أخرجه مثل الذي أخرجني فقمت أنا وهو خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء أن نصلي حتى إذا كان بين ظهراني صلاته سجد سجدة ظننت أن قد قبض فيها فابتدرناه فجلسنا بين يديه أنا وصاحبي، فساءلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وساءلناه ثم قال:)) هل أنكرتم من صلاتي الليلة شيئا؟ (( قال: فقلنا: نعم يا رسول الله، سجدت من بين ظهراني صلاتك سجدة حتى ظننا أنك قد قبضت فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) إني أعطيت فيها خمسا لم يعطها نبي قبلي إني بعثت إلى الناس كافة أحمرهم وأسودهم وكان النبي قبلي يبعث إلى أهل بيته أو إلى أهل قريته، ونصرت على عدوي بالرعب مسيرة شهر أمامي وشهر خلفي، وأحلت لي الغنائم والأخماس ولم تحل لنبي قبلي، إنما تؤخذ فتوضع فتنزل عليها نار من السماء بيضاء فتحرقها، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أصلي فيها حيث أدركتني الصلاة وأعطيت حينئذ دعوة فذخرتها شفاعة لأمتي يوم القيامة (( قال مجاهد قال: أبو هريرة وقال لي صاحبي، وكان أفضل مني: نسيت أفضلها أو أخيرها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) وأنا أرجو أن تنال من أمتي من لا يشرك بالله شيئا ((، وذكر أبو هريرة أن صاحبه ذلك كان أبا ذر الغفاري رضي الله

[صحيح مسلم] (1/ 371 )
((5- (523) وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم. ونصرت بالرعب. وأحلت لي الغنائم. وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا. وأرسلت إلى الخلق كافة. وختم بي النبيون))