الموسوعة الحديثية


- كُنتُ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَلَتْ عليْهِ هذِهِ الآيةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] [المائدة: 101]، قالَ: فنحنُ نسألُهُ إذْ قالَ: إنَّ للَّهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ، ولا شُهداءَ، يَغبِطُهُمُ النَّبيُّونَ والشُّهداءُ بقُرْبِهم ومَقْعَدِهم مِنَ اللَّهِ يومَ القيامةِ، قالَ: وفي ناحيةِ القومِ أعرابيٌّ، فجَثا على رُكبتَيْهِ، ورَمى بيدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: حدِّثْنا يا رسولَ اللَّهِ عنهُمْ، مَنْ هُمْ؟ قالَ: فرأيتُ في وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البِشْرَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هُمْ عبادٌ مِن عبادِ اللَّهِ، مِن بُلدانٍ شتَّى، وقبائِلَ شتَّى مِن شُعوبِ القبائِلِ، لَمْ تكُنْ بَينَهُمْ أرحامٌ يَتواصَلونَ بِها، ولا دُنْيا يَتباذَلونَ بِها، يتحابُّونَ برُوحِ اللَّهِ، يجعَلُ اللَّهُ وجوهَهُمْ نورًا، ويجعَلُ لهُمْ منابِرَ مِن لؤلؤٍ قُدَّامَ الرَّحمنِ، يفزَعُ النَّاسُ ولا يَفزَعونَ، ويخافُ النَّاسُ ولا يَخافونَ.
خلاصة حكم المحدث : شهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3464
التخريج : أخرجه أحمد (22894)، والطبراني (3/290) (3433)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (976) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - خيار الناس جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (13/ 50)
: ‌3464 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور الرمادي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه هذه الآية: {يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]]، قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة، قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فجثا على ركبتيه، ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، وقبائل شتى من شعوب القبائل، لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون

مسند أحمد (37/ 530 ط الرسالة)
: ‌22894 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] قال: فنحن نسأله إذ قال: " إن لله عباد ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء لمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة " فذكر الحديث بطوله .

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 290)
: ‌3433 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] . قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة . قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فجثا على ركبتيه ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ينتشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل من شعوب أرحام القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها لله، لا دنيا يتبادلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل، يجعل الله وجوههم نورا، يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن تعالى، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون

[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 400)
: ‌976 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل الصفار، نا أحمد بن منصور، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] . قال: فنحن لا نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة . قال: وفي ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه، ورمى بيديه فقال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، وقبائل شتى، من شعوب القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل، يجعل الله وجوههم نورا، ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون . فهذا حديث راويه شهر بن حوشب، وهو عند أهل العلم بالحديث لا يحتج به، ثم قوله: بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل . يريد به في الكرامة. وقوله: قدام الرحمن يريد به، والله أعلم: قدام عرش الرحمن